أبرز ما جاء في البيان:

ما هي تفاصيل الإتفاقية التي تم التوقيع عليها سرّا ودون عرضها على هيئة المجلس المحلي ويرفض الرئيس حتى اليوم عرضها على الملأ علما أننا طلبنا إحضارها بشكل خطي؟

هل يعقل أن يخفي الرئيس وكتلته تفاصيل إنجاز من المفترض أن يتسابقوا للإعلان عنه في وسائل الإعلام أم أنها إتفاقية يحاول عدم عرضها ويحاول إضاعة الوقت أملاً منه بأن ننسى أو نتناسى أو نتنازل عن مطلبنا بعرضها أمام أهل البلدة؟

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة بيانا صادرا عن قائمة وحدة يافة الناصرة حيث جاء فيه: "لماذا تتلاعب إدارة مجلس يافة الناصرة ببروتوكولات الجلسات وتضيف إليها "حقائق" وتشطب منها وقائع؟ إلا إذا كانت هنالك أمور مبهمة تدور من وراء الكواليس، وتستدعي هذا التلاعب؟!! كيف تدعي إدارة المجلس الجبهوية أن تصويتا جرى خلال جلسة المجلس بتاريخ 13.10.2011 –الجلسة رقم 23 – وكانت نتيجته الموافقة بالإجماع على نص إتفاقية كان رئيس المجلس قد وقعها أصلا بتاريخ 28.09.2011؟!!! وهو الذي إعتاد أن يردد في نهاية كل جلسة أنه ملتزم بعرض أي إتفاقية ينوي التوقيع عليها أمام هيئة المجلس قبل التوقيع عليها!".

ساهر عباس

وأضاف البيان: "علما أن محكمة العدل العليا أقرت بتسجيل 2600 دونم من أراضي المندوب السامي على إسم الدولة لمصلحة أهالي يافة، وهذه الإتفاقية الموقعة مع بلدية مجدال هعيمك ومجلس إقليمي عيمك يزراعيل، فلا يعرف فحواها إلا رئيس المجلس وحده، والذي حضر كل جلسات التفاوض مع السلطتين المحليتين المذكورتين وحيدا دون مرافقة أي شخص من أصحاب الإختصاص أو من قسم الهندسة في المجلس؟!! لقد قامت إدارة المجلس بتحريف بروتوكول الجلسة المذكورة عندما أضافت إليه ادّعاءًا بأنه تم عرض إتفاقية وخريطة متعلقة به على أعضاء المجلس، وبأنهم وافقوا بالإجماع على تفاصيل الإتفاقية - (التي لم تعرض عليهم أصلا) – علما بأنه لم يجر تصويت خلال الجلسة أصلا!!!".

إتفاقية مشينة
ومضى البيان:"ولقد أمعنت الإدارة تحريفا حين شطبت كل مداخلات أعضاء المعارضة من بروتوكول الجلسة، وكأنهم لم يكونوا فيها إلا للموافقة بالإجماع على موضوع لم يطرح للتصويت ولم يجر التصويت عليه إطلاقا!!! نعم نحن نقر ونعترف في قائمة وحدة يافة باننا لم نلحظ التغييرات التي جرت على نص البروتوكول المذكور من باب حسن النية المعهودة لأهالي يافة الناصرة . هذا لا يعني أننا موافقون على التنازل عن شبر من أراضي يافة الناصرة.  تحريف، شطب، وإضافات... لا يسعنا إزاءها إلا التساؤل بصوت عال: "لماذا قام رئيس المجلس بالتفاوض وعقد الإتفاقيات وحده دون مشاركة قسم الهندسة في المجلس؟ وما هي تفاصيل هذه الإتفاقية التي تم التوقيع عليها سرّا ودون عرضها على هيئة المجلس المحلي، ويرفض الرئيس حتى اليوم عرضها على الملأ علما أننا طلبنا إحضارها بشكل خطي، رغم أنه يدعي بأنها تعتبر إنجازا للقرية ولأهلها؟! هل يعقل أن يخفي الرئيس وكتلته تفاصيل إنجاز من المفترض أن يتسابقوا للإعلان عنه في وسائل الإعلام؟ أم أنها إتفاقية يحاول عدم عرضها، ويحاول إضاعة الوقت أملاً منه بأن ننسى أو نتناسى أو نتنازل عن مطلبنا بعرضها أمام أهل البلدة؟".

الإلتزام بكشف الحقائق
وإختتم البيان: "أسئلة وتساؤلات نوجهها لرئيس المجلس ولأهل القرية... وننتظر الإجابة عليها بأسرع وقت ممكن! نعاهدكم، في قائمة وحدة يافة، على الإلتزام بكشف الحقائق.. نطالب بكشف الإتفاقية أمام أهل يافة الناصرة".

تعقيب مجلس محلي يافة الناصرة
هذا وقد تحدثنا مع عودة بشارات الناطق الرسمي باسم مجلس محلي يافة الناصرة للحصول على تعقيبه وسوف نقوم بنشره في وقت لاحق عندما يصلنا.