مدير المؤسسة د. حكمت نعامنة:

نحن ندعوا أهلنا في القدس الشريف أن يتجاوبوا مع هذه الحملة المميزة وأن يلبوا نداء الأقصى المبارك، فهم أقرب الناس أليه وهم أولى الناس به لمجاورتهم له كما وندعو أهلنا رواد البيارق أن يشاركونا في هذه الحملة

بحمد الله قمنا بإطلاق هذه الحملة المميزة لكي تكون لبنة من لبنات عمارة الأقصى والمقدسات ومشاريعها المميزة. نهدف من وراء هذه الحملة الى احياء المسجد الأقصى المبارك بالمصلين والمعتكفين في فترة الصباح تحديدا

ضمن مشروع تعزيز التواجد في المسجد الأقصى المبارك، أطلقت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات حملة صلاة الضحى في المسجد الأقصى المبارك التي من خلالها تحث المصلين على التواجد في باحات المسجد الأقصى باكرا لأداء صلاة الضحى.



هذا وقد بدأت مجموعات من طلاب وطالبات مصاطب العلم بزيارة البلدة القديمة في القدس لدعوة الناس وحثهم على صلاة الضحى في المسجد الأقصى باكراً، وتم وضع إعلانات " بوسترات " مميزة تحوي صورة الصخرة وأحاديث تحث على صلاة الضحى، ويقوموا الدعاة بتوزيع كتيبات مخصصة للحملة، اضافة الى توزيع اسطوانة تحوي على مادة مصورة تحث المسلمين على الالتحاق بالحملة اضافة الى مقاطع فيديو تعكس حال الأقصى وتخاطب كل الأجيال، وتم إخراج وتصوير هذه المادة من خلال كادر في مؤسسة عمارة الأقصى.

إحياء الدروس الصباحية
وفي الأيام القريبة أن شاء الله سوف يتم أحياء الدروس الصباحية في ساحات المسجد الأقصى المخصصة للمصلين والمستجيبين لهذه الحملة المباركة، ودعماُ وتشجيعا من المؤسسة لملبيين نداء الأقصى سوف نقوم بتقديم وجبات افطار خفيفة بعد الدرس الصباحي.
وفي حديث لنا مع الأخت زينة عمرو المدرسة في مشروع مصاطب العلم ومركزة الأخوات لمشروع صلاة الضحى قالت لنا "لا شك ان مشروع صلاة الضحى من المشاريع الرائدة والمهمة في هذا الوقت العصيب، اعتقد اننا بحاجة للمزيد من هذه المشاريع التي تشجع الناس على التواجد وزيارة الأقصى وان كان المشروع فيه صعوبة بسبب الوضع الصعب لأهل البلدة القديمة وانشغالهم وتضييق الشرطة عليهم" وتابعت قائلة "أجزم ان المشروع في البلدة القديمة سوف يكلل بالنجاح لكنه بحاجة الى عمل جاد وصعب وان كنا في بدايته، ونسأل الله ان نشاهد اقبالا في الايام المقبلة لكي نشاهد المسلمين يحتشدون في باحات الأقصى". وختمت قائلة "نشكر المؤسسة شكرا جزيلا وان يبارك الله في جهودها وسيشهد التاريخ للمؤسسة ما تقدمه لخدمة الاقصى وبيت المقدس فهي العمود الفقري في حماية الأقصى والاعتداءات والمؤسسة هي سد منيع".

الهدف
ووجه مدير المؤسسة د. حكمت نعامنة بمناسبة انطلاق هذه الحملة قائلا "بحمد الله قمنا بإطلاق هذه الحملة المميزة لكي تكون لبنة من لبنات عمارة الأقصى والمقدسات ومشاريعها المميزة. نهدف من وراء هذه الحملة الى احياء المسجد الأقصى المبارك بالمصلين والمعتكفين في فترة الصباح تحديدا، حيث تشهد هذه الفترة فتورا بتواجد المسلمين، مما يحدوا باليهود والسياح بالتواجد بكمية كبيرة " وأضاف قائلا " نحن ندعوا أهلنا في القدس الشريف أن يتجاوبوا مع هذه الحملة المميزة، وأن يلبوا نداء الأقصى المبارك، فهم أقرب الناس أليه، وهم أولى الناس به لمجاورتهم له، كما وندعو أهلنا رواد البيارق أن يشاركونا في هذه الحملة، فما أجمل أن يصل أهلنا من الجليل والمثلث الى المسجد الأقصى وأن يفتتحوا يومهم بركعتين من صلاة الضحى في مسرى رسول الله قبل كل شيء ".
وختم قائلا " سوف نمضي قدماً في سبيل احياء المسجد الأقصى المبارك بالفعاليات والنشاطات اليومية والموسمية، فلن نهدئ ولن نكل حتى نرى البسمة تعمر المسجد الأقصى، حتى نرى المصلين بالآلاف يوميا".