الأسيرة المحررة وردة بكراوي تشارك في جميع التظاهرات والإعتصامات التي تستهدف إخراج قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية الى الإعلام
وردة بكراوي:
صدقاً المعنويات كانت وما زالت عالية جدًا وإن شاء الله لن يكسروا الإضراب إلا بنتيجة إيجابية وهم إقوياء بإيمانهم وصلابة عقيدتهم
تُشارك الأسيرة المحررة وردة بكراوي، إبنة قرية عرابة البطوف، والتي أُطلق سراحها بعد أن انتهت فترة محكوميتها لسبع سنوات، في جميع التظاهرات والإعتصامات التي تستهدف إخراج قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية الى الإعلام، وترفع صورة إبنة بلدها زميلتها في السجن الأسيرة لينا جربوني، وهي الوحيدة التي تم إستثنائها من عملية تبادل الأسرى الأخيرة، وذلك بعد تعنت السلطات الاسرائيلية إطلاق سراحها لخطورتها كما تدعي.
وتقول الأسيرة المحررة وردة بكراوي عن حرب الأمعاء الخاوية، التي يقودها الأسرى في السجون الإسرائيلية: "الرسالة التي أوجهها للأسرى في داخل السجون هي إصبروا وصابروا، وإعلموا أن النصر قريب بإذن الله. ونحن طبعاً سنكون معهم قدر المستطاع معنوياً، وإن شاء الله سندافع عنهم وسنبقى الى جانبهم دائماً".
معنويات عالية لتحقيق المطالب وأضافت بكراوي: "أنا أشعر بالألم، وأستذكر هذه الأيام في هذه الأوقات عندما كنت في السجن وأضربنا عن الطعام. وأنا أعلم كم هي معنوياتهم عالية، وبإذن الله تعالى لن يعلقوا الإضراب إلا بعد تحقيق مطالبهم، والتي كانت حق لهم وسلبت منهم. وإن شاء الله سوف تتحقق".
وحدة واحدة عازمة وأكدت وردة بكراوي: "صدقاً المعنويات كانت وما زالت عالية جدًا. عندما كنت في السجن، وفي وقت الإضراب كنا نجلس جماعة مع الأخوات، ونستذكر الأيام، ونتخيل ونصبّر بعضنا الآخر، ونرفع من معنويات بعضنا، ونكون بفضل الله وحدة واحدة عازمة على مقاومة كل المغريات والوعودات ولا يهزنا أي شيء. وبإذن الله تعالى فإن نضال أخواننا الأسرى في السجون الاسرائيلية سيحقق مبتغاه بفضل الله، وبقوة عزيمتهم وبإصرارهم، كونهم يدا واحدة وسيبقون يدا واحدة. وإن شاء الله لن يكسروا الإضراب إلا بنتيجة إيجابية وهم إقوياء بإيمانهم وصلابة عقيدتهم، والسجان هو الخائف والمذعور".