من أبرز ما جاء في البيان:

 في سخنين العربية الوطنية نحن نقول بأن أيوب القرّا ليس ضيفاً مرحباً به

أيوب القرّا:

المدينة تلقت أكبر دعم من قبل الحكومة الحالية والوجهاء الذين التقيت بالأمس يشهدون على هذه الانجازات
 
على الرغم من موقف الحكومة الذي يتناقض مع موقفي إلا أنني أولا انسان قبل أن أكون رجل سياسة ولست بحاجة لأصوات من سخنين وتشجيع المشاريع التي اقوم بها يأتي من دافع انساني

يخجلني أن هنالك من يفضلون استغلال سكان المدينة لاغراضهم السياسة مفضلين ذلك على العمل من أجل تطوير سخنين والقرى العربية

توقعت منهم الاحتجاج واعلاء صرخة حق ضد الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها النظام في سوريا كما أفعل

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي - سخنين، بياناً وصلت منه نسخة إلى موقع العرب جاء فيه: "فوجئنا بمشاركة نائب وزير تطوير (بل قل تهويد) النقب والجليل في مؤتمر سخنين للتخطيط المبتكر، ولنا ما يقال حول هذا المؤتمر الذي مهّد في السنة الماضية لإطلاق مشروع البناء المكثف، تحت الأسم الجذاب "الحي الجديد"، وبعد الفشل الذريع لهذا المشروع رغم ما صرف عليه من دعاية، يعود علينا المؤتمر لإعادة الترويج لهذا المشروع، ودمج قضية السياحة البيئية وتطوير الزراعة مع قضية البناء المكثف مما يجمع النقيضين معاً، أي حياة قروية زراعية مع بناء مكثف، مما لا يترك مكاناً للشك بأن الهدف هو إدامة خنق سخنين ومنع توسعها عمرانياً، من خلال زيادة الكثافة السكانية على نفس مسطح البناء، و"الحفاظ" على الأرض الزراعية تحت سلطة مسجاف بذريعة العودة للزراعة".

ايوب القرا

وأضاف البيان:"وكأن هذا لا يكفي ليكون "درّة المؤتمر" النائب الليكودي أيوب قرّا الذي يزايد ضد العرب والفلسطينيين. نحن في سخنين العربية الوطنية نقولها بأن أيوب القرّا ليس ضيفاً مرحباً به، وعليه ندعو اللجنة الشعبية للإنعقاد الفوري وإتخاذ موقف واضح ضد إستقبال أيوب قرّا، ومقاطعة أيّ جلسة يشارك بها، بل والتظاهر ضد هذه الزيارة".

استغلال المواطنين لأغراض سياسية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أيوب قرا، نائب وزير تطوير النقب والجليل قال: "قمت أمس الثلاثاء بزيارة سخنين بعد ان كان مقررا ان ازورها الخميس وذلك بسبب تغيير غير متوقع في البرنامج، وتطورات جديدة على الساحة السياسية، وبادرت باقامة مركز كمبيوتر في سخنين يحوي عددا كبيرا من الموظفين، بتمويل كامل من الحكومة، هذا وقد أقمنا غرفا للدراسة الذكية وبحثنا موضوع تطوير الشارع الرئيسي وغيرها ممن المواضيع". وأضاف القرا: "هذه المدينة تلقت أكبر دعم من قبل الحكومة الحالية، والوجهاء الذين التقيت بهم في الأمس يشهدون على هذه الانجازات، ويخجلني أن هنالك من يفضلون استغلال سكان المدينة لاغراضهم السياسة دون العمل على تطوير سخنين والقرى العربية، ولقد توقعت منهم الاحتجاج، واطلاق صرخة حق ضد الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها النظام في سوريا كما أفعل، على الرغم من موقف الحكومة الذي يتناقض مع موقفي، إلا أنني أولا انسان قبل ان أكون رجل سياسة، ولست بحاجة لأصوات من سخنين، وتشجيع المشاريع التي اقوم بها يأتي من دافع انساني، لأننا في اسرائيل نقيّم المبادئ الانسانية قبل السياسة ونطور الوسط العربي كما الوسط اليهودي دون تمييز".