المحامي فؤاد سلطاني والد الأسير الأمني راوي سلطاني:

بداية هذه الخيمة أقيمت من أجل التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الرابع عشر، والايدي التي وقفت وراء احراق الخيمة تعتبر ايدي خسيسة

المنسق الإعلامي للحركة الوطنية الاسيرة ايمن حاج يحيى:

احراق الخيمة لم تؤثر على نضالنا بل اقمنا الخيمة مرة اخرى من جديد بشكل ارتجالي ولدينا برنامج جديد للخيمة سنعلن عنه كاملا

بالنسبة لإحراق الخيمة فهذا عمل لم يفاجئنا فمن يواجه اجهزة الظلام يتوقع منها هذه الأساليب لأنها مورست في السابق واليوم عادوا ليمارسونها مرة اخرى

بادرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) واللجنة الشعبية في الطيرة لدعم الاسير واهالي الاسرى، الى تظاهرة رفع شعارات احتجاجاً على قيام مجهولين بعد منتصف الليلة الفائتة بإحراق خيمة التضامن مع الاسرى التي اقيمت في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة الطيرة، تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام. ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وشعارات كتبوا عليها " الحرية لأسرى الحرية"، "كلنا مع الاسرى في معركتهم"، "نعم للجوع لا للركوع"، "اطلقوا سراح اسرانا"، وغيرها من الشعارات الاخرى.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي فؤاد سلطاني والد الأسير الأمني راوي سلطاني قال:" بداية هذه الخيمة أقيمت من أجل التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الرابع عشر، والايدي التي وقفت وراء احراق الخيمة تعتبر ايدي خسيسة، واشعلت النيران فيها بشكل متعمد، وهذا مؤسف جدا، اذ أن الخيمة لم تؤذ أي شخص ولم تقم ضد أي احد، بل أن مشوارنا هو انساني من اجل اضراب الاسرى الذي يخوضونه لتلبية بعض مطالبهم العادلة، وخاصة أن ظروفهم صعبة للغاية، وأن خبر احراق الخيمة وقع علينا كالصاعقة، لكن هذه الأعمال لن تثنينا عن مواقفنا اتجاه نضالنا مع اسرانا الاشبال، الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية منذ عشرات السنين".

أسباب سياسية
وعن الاشخاص الذين وقفوا وراء احراق الخيمة فيما اذا كانوا من الطيرة أو خارجها قال سلطاني: "هذا ليس مهما، فمهما كانت الأيادي التي فعلت هذه الفعلة فنحن نعرف من يقف خلف هذه الايادي ويمكن أن يقال عنهم أنهم غير بشر، وكل من يتواجد في الخيمة يعتبر اسرانا انهم امنيون، لكن هنالك جهات تعتبرهم خطرا أمنيا على اسرائيل، وهذا غير صحيح، لأن اسرانا سجنوا لأسباب سياسية وبطرق ظالمة وغير صادقة، وما زالوا يواجهون الظلم، وليس ذلك فقط بل ينتقم منهم يوميا، والظروف التي يعيشونها صعبة للغاية وما زالت التضييقات قائمة".

إحراق الخيمة
وقال المنسق الإعلامي للحركة الوطنية الاسيرة ايمن حاج يحيى:" بالنسبة لإحراق الخيمة فهذا عمل لم يفاجئنا، فمن يواجه اجهزة الظلام يتوقع منها هذه الأساليب، لأنها مورست في السابق واليوم عادوا ليمارسونها مرة اخرى، لأن هذه الخيمة تزعجهم، الامر الي دعاهم اللجوء الى هذا الاسلوب الرديء، ونحن باقون في الخيمة حتى ينتصر أسرانا، وإن احراق الخيمة لم تؤثر على علمنا النضالي، بل اقمنا الخيمة مرة اخرى من جديد بشكل ارتجالي، ولدينا برنامج جديد للخيمة سنعلن عنه كاملا، والذي سيتضمن اقامة صلاة الجمعة في الخيمة، حيث سيقدم الخطبة عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور، وستكون يوم الجمعة الساعة الخامسة مساء في مدينة كفر كنا مسيرة تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام".