بناية المدرسة التي بنيت منذ عام 1965 فيها العديد من المخاطر المتعلقة بموضوع الأمان تشكل خطرا على حياة الطلاب البالغ عددهم أكثر من 300 طالب وطالبة

يتضح من الوثائق والرسائل التي تلقاها عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) هذا الأسبوع، من اللجنة الشعبية ومن لجنة الآباء في المدرسة الجماهيرية الابتدائية (ب) في قرية عارة المثلث، أن بناية المدرسة التي بنيت منذ عام 1965 فيها العديد من المخاطر المتعلقة بموضوع الأمان تشكل خطرا على حياة الطلاب البالغ عددهم أكثر من 300 طالب وطالبة.


النائب مسعود غنايم

وجاء في استجواب مباشر بعثه النائب غنايم لوزير التربية والتعليم جدعون ساعر فور استلامه الوثائق أن "جميع الفحوصات المهنية التي أجريت في المدرسة تثبت وتشير إلى وجود مخاطر أمان آنية جدية وخطيرة على حياة الطلاب، مثل وجود تشققات بالغة في جدران وأعمدة البناية، شبكة كهرباء غير سليمة قد تشعل حريقا في كل لحظة في المدرسة، رطوبة في الغرف، حمامات قديمة وذات رائحة نتنة، اكتظاظ شديد في الغرف الدراسية حتى أن أحدى الغرف الدراسية تم قسمها مناصفة بين صفين، إضافة إلى العديد من المخاطر التي كشف عنها بعد القيام بتمرين الوقاية القطري من الهزات الأرضية والذي أشار إلى أن المدرسة غير مهيأة لاستقبال هزة أرضية قوية".

خطر على حياة الطلاب
وأكد النائب غنايم أن هذه المخاطر تشير أن حياة الطلاب في خطر مؤكد، وأنه يجب التدخل الفوري لبناء مدرسة جديدة ونقل الطلاب من البناء القديم، متسائلا عمّا إذا كانت كل هذه المخاطر معروفة للوزارة، وهل بنية الوزارة بناء مدرسة جديدة.