المحامي فؤاد سلطاني والد الأسير راوي سلطاني:

نؤكد أننا سوف نعيد نصب الخيمة وسنقوم بالمزيد من الفعاليات في الأيام القريبة

هناك كاميرات مراقبة منصوبة بمحاذاة الخيمة وسنقوم بمراجعتها والتعرف على هوية الفاعل

أنا حزين جداً على ما وصلنا اليه لأن هدفنا من هذه الخيمة هو مواصلة دعمنا للسجناء الذين يعانون في السجون الإسرائيلية والتي تحرمهم من كافة حقوقهم فمن هذه الخيمة الصغيرة نعبر لهم عن مدى اهتمامنا بقضيتهم الصادقة

نستنكر حرق خيمة الإعتصام التي تعتبر رمزاً للتعبير عن تضامن أهالي الطيرة مع الأسرى الذين يضربون عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي ولا نعلم من هي الجهة التي عملت على تخريب خيمة الإعتصام وإن كانت من خارج البلدة أو داخلها

سادت أجواء من الاستغراب والاستنكار الشديد بعد أن أقدم مجهولون بعد منتصف الليلة الفائتة على محاولة إحراق وتخريب خيمة الاعتصام التي أقيمت في مدينة الطيرة من أجل التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي.

 

وجدير بالذكر أن الحريق سبب أضراراً جسيمة في الخيمة، حيث أعرب المسؤولون عن الخيمة عن إستغرابهم من هذا التخريب مشيرين إلى أن "هذه الخيمة أقيمت لأجل التضامن والعمل الوطني مع الأسرى الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية".

"العمل إجرامي"
هذا وحضر الى مكان الحادث شخصيات سياسية ودينية واجتماعية وأشاروا إلى أن "أشخاصا عديمي الضمير يقفون وراء هذا العمل حيث لا يعرفون معنى الإنسانية والأخلاق"، كما تساءلوا عن الأسباب التي قد تؤدي للقيام بمثل هذا العمل الإجرامي.

"سنعيد نصب الخيمة"
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب المحامي فؤاد سلطاني والد الأسير راوي سلطاني قال:" نستنكر حرق خيمة الإعتصام التي تعتبر رمزاً للتعبير عن تضامن أهالي الطيرة مع الأسرى الذين يضربون عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، ولا نعلم من هي الجهة التي عملت على تخريب خيمة الإعتصام وإن كانت من خارج البلدة أو داخلها".
ويضيف المحامي سلطاني:" أنا حزين جداً على ما وصلنا اليه، لأن هدفنا من هذه الخيمة هو مواصلة دعمنا للسجناء الذين يعانون في السجون الإسرائيلية والتي تحرمهم من كافة حقوقهم، فمن هذه الخيمة الصغيرة نعبر لهم عن مدى اهتمامنا بقضيتهم الصادقة، ونؤكد أننا سوف نعيد نصب الخيمة وسنقوم بالمزيد من الفعاليات في الأيام القريبة".
وأردف قائلاً:" هناك كاميرات مراقبة منصوبة بمحاذاة الخيمة وسنقوم بمراجعتها والتعرف على هوية الفاعل".