تم رصد إلقاء مخلفات أسمنت ومواد بناء ونفايات وروث حيوانات ومواد كيماوية مسرطنة في جنوب رهط بين حيي 14-17 وفي بعض المناطق بالاحراش القريبة من البيوت

التعرض لهذه المخلفات حتى بالكميات الضئيلة تتسبب بالإصابة بسرطان الثدي والبروستات ومرض السكري والربو واضطرابات النمو عند الأطفال وتؤثر سلبا على الجنين عبر تعرض الأم لهذه المواد عبر الهواء
 

تم رصد إلقاء مخلفات أسمنت ومواد بناء ونفايات وروث حيوانات ومواد كيماوية مسرطنة في جنوب رهط بين حيي 14-17 وفي بعض المناطق بالاحراش القريبة من البيوت، من قبل بعض الأشخاص حيث يأتون بهذا المواد من خارج المدينة وداخلها مقابل مبالغ مالية.
ويتسبب التعرض لهذه المواد حتى بالكميات الضئيلة في الإصابة بسرطان الثدي والبروستات ومرض السكري والربو واضطرابات النمو عند الأطفال وتؤثر سلبا على الجنين عبر تعرض الأم لهذه المواد عبر الهواء. فمعظم حالات الاصابة بسرطان الثدي (نحو 85%) ليست لها علاقة بالعوامل الوراثية وانما عوامل بيئية مثل تلوث البيئة، التعرض لمواد كيماوية مسرطنة.
وغير ذلك المخاطر الصحية الناجمة عن استنشاق الغبار المتطاير من الأسمنت حيث انه يتسبب بالربو القصبي والتهاب القصبات المزمن ونفاخ الرئة و السعال التحسسي. المخاطر الصحية تهدد القاطنين بالمنطقة بالاضافة الى انها تلويث وتخريب للبيئة تصبح الارض غير قابلة للزراعة.
فالذي نطلبة من رئيس بلدية رهط فايز ابو صهيبان إنذار الأشخاص الذين يلوثون البيئة وأزالة هذا المخلفات والكيماويات والنفايات وليس طمرها تحت التراب كما حدث سابقاً بنفس المنطقة حيث تمتص هذه الكيماويات من التربة بواسطة النباتات، وتنتقل من النباتات إلى الحيوانات وتتجمع في أجسامها تدريجياً. وعندما يتغذى الإنسان على ألبانها أو لحومها، يتجمع في جسمه العنصر السام ويترسب في عظامه. وإذا زادت نسبته في العظام فإنه يسبب سرطان العظام ويدمر الأنسجة ويؤدي إلى الوفاة.