أنا سعيد جداً ببقاء عائلتي وأصدقائي وعودتي إلى مسقط رأسي مدينة الطيبة
يجب أن أذكر رسالة الأسرى داخل السجون أنهم يعانون الأمرين من المعاملة القاسية من قبل سلطة السجون وإنهم مستمرون في اضرابهم عن الطعام، حتى ينالون حقوقهم التي تسلب منهم بطرق قاهرة وغير إنسانية
عاد الأسير الأمني بدر عبدالقادر البالغ من العمر 32 عاماً من سكان مدينة الطيبة إلى أحضان عائلته بعد أن قضى في السجون الإسرائيلية عشرة أعوام بسبب تهم أمنية خطيرة وُجهت له.
ولدى عودة الأسير الأمني إلى مدينة الطيبة استقبله العشرات من الأهالي والأقارب والأصدقاء، وعندما نزل من المركبة قام بتقبيل والدته التي غمرت وجهها بالبكاء، وقالت:" الحمدالله أن ابني انتصر وعاد الينا وهو رافع رأسه ونحن نفتخر به".
وقال الأسير الأمني المحرر:" أنا سعيد جداً ببقاء عائلتي وأصدقائي، وعودتي إلى مسقط رأسي مدينة الطيبة ويجب أن أذكر رسالة الأسرى داخل السجون أنهم يعانون الأمرين من المعاملة القاسية من قبل سلطة السجون وإنهم مستمرون في اضرابهم عن الطعام، حتى ينالون حقوقهم، التي تسلب منهم بطرق قاهرة وغير إنسانية".