المئات من الطلاب واهاليهم شاركوا بالاحتفال ومن بين المشاركين عضو الكنيست د.جمال زحالقة، رئيس بلدية كفر قاسم الحاج نادر صرصور ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والتربوية الذين اعربوا عن تفائلهم لهذه المناسبة الهامة

مركز حملة المنح ايمن حاج يحيى:

هذه الحملة اعتمدت على التبرعات في الشهرين الاخيرين ولم تدعمها أي مؤسسة حيث قمنا بجمع مبلغ بقيمة 48 الف شيقل الذي تم توزيعها اليوم وهنالك مبلغ اخر جمع سيخصص توزيعه في حفل سيقام في مدينة الطيرة

عضو الكنيست د.جمال زحالقة :

مسألة العلم والتعليم لدى الشعب الفلسطيني وعرب الداخل تعتبر مصيرية إذ أن نسبة التعليم لدينا ولدى الشعب الفلسطيني تفوق كل دول العالم والواقع الذي نعيشه يجب أن يشجع شباب اليوم التمسك بالعلم لأننا نعيش في دولة لا تتيح لنا الفرص التقدم في كل المجالات، لذلك يبقى أمامنا بابا واحدا وهو التعليم

رئيس بلدية كفرقاسم الحاج نادر صرصور :

نعتز ونفتخر مثل هذه النشاطات الداعمة لطلابنا الاكاديميين، وأود في هذه المناسبة أن احذر من الخدمة المدنية التي يتم محاولة دمج ابنائنا بها، كما لا بد لي أن اوجه نداء خاص بالكف عن ظواهر العنف إذ لا يعقل أن تتحول لغة الحوار بيننا بوسطة السلاح والادوات القتالية الاخرى

نظم فرع التجمع في مدينة الطيبة حفل خاص لتوزيع 18 منحة دراسية على الطلبة الجامعيين في الطيبة وكفرقاسم وغيرها من البلدان الاخرى. كذلك تم تكريم الشخصية العلمية المميزة ابن مدينة الطيبة الدكتور سليم حاج يحيى على ضوء التطور الذي قام به في اساليب الجراحة حتى اصبح اليوم من المرجعات العلمية على مستوى العالم.

شارك في الاحتفال المئات من الطلاب واهاليهم، ومن بين المشاركين عضو الكنيست د.جمال زحالقة، رئيس بلدية كفر قاسم الحاج نادر صرصور، ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والتربوية الذين اعربوا عن تفائلهم لهذه المناسبة الهامة.

مشروع متواصل
بدء الاحتفال بكلمة ترحيبية قدمها عريف الاحتفال فادي برانسي الذي بدروه اثنى على هذا المشوار، وشكر كل من ساهم في اخراجه الى حيز التنفيذ. وتحدث مركز حملة المنح ايمن حاج يحيى قائلا:" هذه الحملة اعتمدت على التبرعات، في الشهرين الاخيرين ولم تدعمها أي مؤسسة، حيث قمنا بجمع مبلغ بقيمة 48 الف شيقل الذي تم توزيعها اليوم، وهنالك مبلغ اخر جمع سيخصص توزيعه في حفل سيقام في مدينة الطيرة" وتابع حاج يحيى:" شكلت لجنة تربوية كي يتم اختيار الطلاب الذين يستحقون المنح، الا ان اللجنة كان عملها محصورا لان الطلاب الذين تقدموا للحصول على منح كان عددهم موازي لعدد المنح، أي ان كل الذين تقدموا لهذه المنح حصلوا عليها. ويجب الاشارة الى ان هذا المشروع سيتواصل وسيتم تطويره ليدخل العديد من القرى". وأمضى فائلا:" تم الاتفاق بين التجمع وجمعية الض على ان يساهم الطلاب الحاصلين على منح بثلاثين ساعة تعليمية يقدمونها لطلاب المدارس الابتدائية في بلدانهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في المدارس واقسام المعارف".

مصادرة ما في العقول
وتحدث عضو الكنيست د.جمال زحالقة مستهلا بحديثه عن الدور الكبير الذي قام به الدكتور سليم حاج يحيى، مؤكدا على أنه يستحق كل التقدير والاحترام والافتخار به. وقال ايضا:" مسألة العلم والتعليم لدى الشعب الفلسطيني وعرب الداخل تعتبر مصيرية، إذ أن نسبة التعليم لدينا ولدى الشعب الفلسطيني تفوق كل دول العالم، والواقع الذي نعيشه يجب أن يشجع شباب اليوم التمسك بالعلم، لأننا نعيش في دولة لا تتيح لنا الفرص التقدم في كل المجالات، لذلك يبقى أمامنا بابا واحدا وهو التعليم، ويجب التأكيد أنه يمكن ان يتم مصادرة لكل ما لدينا، لكن لا يمكن مصادرة ما في عقولنا". وتطرق زحالقة إلى الصناديق الداعمة للطلاب الجامعيين وقال:" قبل فترة، اكتشفت ان هنالك 500 صندوق داخل اسرائيل يدعمون الطلاب الجامعيين، وتبين ان عشرة صناديق منها فقط توزع منحا على الطلاب العرب في اسرائيل، ومن هنا اطالب لجنة المتابعة باقامة صندوق قومي لدعم الطلاب الجامعيين العرب، ونحن في التجمع جميعنا على استعداد تام للتجند له".

الحذر من الخدمة المدنية
وكانت هنالك كلمة عبر الهاتف من خارج البلاد للدكتور سليم حاج يحيى الذي شكر كل القائمين على هذا التكريم، واشار الى أن هنالك من يستحق التكريم اكثر منه، ودعى الى المثابرة والاجتهاد في سبيل تحقيق النجاح والانجازات في المسيرة التعليمية. كما وشكر ابناء عائلته على دعمهم المتواصل له. وتحدث رئيس بلدية كفرقاسم الحاج نادر صرصور قائلا:" نعتز ونفتخر مثل هذه النشاطات الداعمة لطلابنا الاكاديميين، وأود في هذه المناسبة أن احذر من الخدمة المدنية التي يتم محاولة دمج ابنائنا بها، كما لا بد لي أن اوجه نداء خاص بالكف عن ظواهر العنف، اذ لا يعقل أن تتحول لغة الحوار بيننا بوسطة السلاح والادوات القتالية الاخرى، ونقول للحثالات الذين يقفون وراء الجرائم ان هذه الاعمال يجب أن تنتهي، ويجب أن يكون لديهم مشاعر بشرية، اذا كانوا من البشر فعلا". وأضاف قائلا:" ادعوا الاهالي الى تشجيع ابنائهم على التعليم، كي نخلق اجيالا مثقفة ليكون لهم دور كبير وواسع في تغيير المجتمع الى الافضل، كما أنني سأطرح قضية اقامة صندوق للطلاب الجامعيين على لجنة السلطات المحلية كي يتم اخراجها الى حيز التنفيذ".

فقرات فنية
هذا وتخلل الاحتفال فقرة فنية قدمتها فرقة زهرات كفر قاسم، وقدمت الطفلة حلا عيسى فقرة شعرية، والطفلة منة عيسى قدمت قصيدة عن فلسطين. في نهاية الاحتفال تم توزيع المنح على الطلبة الجامعيين تحت اجواء مفرحة ومميزة، كما كرم د.جمال زحالقة الدكتور سليم حاج يحيى، حيث استلم درع التكريم بالنيابة عنه افراد عائلته.