هشام عبدو عضو بلدية حيفا:

هذه المسيرة نظمت بالتعاون بين الاطر اليهودية والعربية في حيفا وذلك من اجل حقوق العمال واستمرارا للمظاهرات الاجتماعية التي أقيمت في الصيف الأخير

الجبهة ستعمل على تغير هذا الوضع عن طريق الانتخابات الهستدروتية حيث سيتم العمل من اجل تغير الإدارة الموجودة والتي هي السبب في ابرام الاتفاقيات والتي تعمل ضد العامل وحقه

بمبادرة وبمشاركة اتحاد الشبيبة الشيوعية الاسرائيلي، دعم - حزب عمّال، الجبهة الحيفاوية، الكلية الاجتماعية الاقتصادية، الجبهة الديمقراطية وبمشاركة اطر اجتماعية وسياسية واسعه انطلقت في مدينة حيفا مظاهرة الاول من ايار السنوية، والتي شارك فيها المئات من العرب واليهود. المسيرة انطلقت من حي الهدار في حيفا واتجهت نحو شارع بن غوريون مرورا بحي وادي النسناس حيث أقيم هناك مهرجانا خطابيا والذي تولى عرافته شاهين نصار.

وقد تقدمت المسيرة الحاشدة فرق من حملة الأعلام الحمراء وقد قرعت الطبول من قبل الفرق الكشفية وقد سار بينهم وبعدهم الجمهور الذي تقدمه قادة المسيرة من الاطر المختلفة حيث اجتمعوا معا سكان حيفا والشمال، يهودا وعربا، ناشطو وناشطات النضال الاجتماعي، مجموعات ونقابات عمّال، منظمات اجتماعية، أحزاب سياسية، حركات سلام، فنانون ، وتجمهرات جماهيرية وتجمعات أحياء، في مسيرة مشاعل مشتركة طافت في مدينة حيفا حتى الحي الألماني .

المطالبة بالديمقراطية
وخلال المسيرة رفعت اللافتات التي عبرت عن الاول من ايار والتي تتضامن مع كل العمال والعاملات الذين ناضلوا في العام المنصرم لأجل حقوقهم وتحسين ظروف راتبهم، ومواجهة محاولات كسر شوكة العمل المنظم والمس في حق الانضمام لنقابات عمالية، والمطالبة بالديمقراطية، الشفافية والمشاركة الفعالة في المجتمع عامة والنقابات العمالية ذاتها. وابراز حقيقة أن النضالات الاجتماعية والنقابات المهنية المهمة قادتها في العام المنصرم نساء والتشديد على أن النساء يشكلن أكبر شريحة عمال مستضعفة في السوق الاسرائيلي.

حقوق العمال
وأشارهشام عبدو عضو بلدية حيفا في حديث خاص لموقع العرب: "إن هذه المسيرة نظمت بالتعاون بين الاطر اليهودية والعربية في حيفا وذلك من اجل حقوق العمال واستمرارا للمظاهرات الاجتماعية التي أقيمت في الصيف الأخير". وأضاف: "إن حقوق العمال مستمرة بالتدهور وذلك بسبب الهجمة السلطوية الرأسمالية وأن الجبهة ستعمل على تغير هذا الوضع عن طريق الانتخابات الهستدروتية حيث سيتم العمل من اجل تغير الإدارة الموجودة والتي هي السبب في ابرام الاتفاقيات والتي تعمل ضد العامل وحقه".