الدكتور نبيل بدارنة:

الهدف من إقامة هذه الرابطة يأتي بهدف وجود روابط عديدة لجميع الاختصاصيين في مجالات مختلفة ونحن اليوم بصدد اخصائيين الاجتماعيين وهم كثر في عرابة وهم بأمس الحاجة الى الانضمام والالتحاق بهذه الرابطة

الأطر الخاصة بالاخصائيين يعطي الصورة الطيبة ويكون نموذج يحتذى به لإقامة أطر أخرى ويساعد على العمل البلدي أولا ويساعد على التعاون بين المؤسسات ويساعد في أن يبيض الوجه أمام المؤسسات الحكومية ويزيد الاعتزاز والفخر للمجلس المحلي

هناك أهمية للتعارف وتبادل المعلومات بين جميع أعضاء الرابطة ، واختصاص كل فرد من الرابطة حتى نعطي نموذجا يحتذى به وانا دائما اقول أن العاملات الاجتماعيات في عرابة كالعصافير يمنحن الراحة والحنان والطمأنينة للأطفال والنساء في القرية

نظم مجلس عرابة المحلي تحت رعاية كلية العلا ومديرها فاروق بدارنة في القرية وبالتنسيق التام مع قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي وبمشاركة مع مشروع "مدينة بلا عنف" باللقاء التأسيسي لرابطة الأخصائيين الاجتماعيين في القرية وذلك في مطعم المرجان حيث تناول الحضور وجبة عشاء فاخرة.

وقد شارك في اللقاء التأسيسي كل من المربي عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي وحاتم ياسين المستشار القضائي للمجلس المحلي وخالد شلش مدير قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس وجدعان صفدي مدير مشروع "مدينة بلا عنف" لواء الشمال وأميرة رباح مديرة مشروع "بلد بلا عنف" في عرابة، وفاروق بدارنة مدير عام كلية العلا للإستكمال المهني، والدكتور نبيل بدارنة مبادر ومرشد للمشروع. وبحضور العشرات من الاخصائيين الاجتماعيين من القرية.

إقامة أطر أخرى
وعرض الدكتور نبيل بدارنة المبادر والمرشد للمشروع أهمية تأسيس مثل هذه الرابطة للأخصائيين الاجتماعيين في القرية حيث أكد أن الهدف من إقامة هذه الرابطة يأتي بهدف وجود روابط عديدة لجميع الاختصاصيين في مجالات مختلفة ونحن اليوم بصدد اخصائيين الاجتماعيين وهم كثر في عرابة وهم بأمس الحاجة الى الانضمام والالتحاق بهذه الرابطة التي يمكن أن توفر الكثير من الخدمات في مجالات مختلفة. وأضاف نبيل بدارنه :"إن الأطر الخاصة بالاخصائيين يعطي الصورة الطيبة ويكون نموذج يحتذى به لإقامة أطر أخرى، ويساعد على العمل البلدي أولا ويساعد على التعاون بين المؤسسات، ويساعد في أن يبيض الوجه أمام المؤسسات الحكومية ويزيد الاعتزاز والفخر للمجلس المحلي بأن لديه أطر تنظيمية في القرية، وكلنا امل أن يكون هذا اللقاء محفزاً ومحرضاً للاخصائيين النفسيين واتحاد الاطباء والى آخره وبناء استقلالية لكل المختصين في المجال، كما وأن هناك أهمية للتعارف وتبادل المعلومات بين جميع أعضاء الرابطة ، واختصاص كل فرد من الرابطة حتى نعطي نموذجا يحتذى به ، وانا دائما اقول أن العاملات الاجتماعيات في عرابة كالعصافير يمنحن الراحة والحنان والطمأنينة للأطفال والنساء في القرية".

كفاءات علمية
وأما رئيس المجلس المحلي فقد أكد: "القدرات والكفاءات العلمية الهائلة عندنا في عرابة هي كبيرة ويستحق الاخصائيون أن نذكرهم لانها كفاءات، وقد تباهينا بذلك أمام رئيس الدولة وسردت لرئيس الدولة هذه الكفاءات والاحصائيات للكفاءات العلمية ، وقد قاطعني بالرد عندما قال لي يجب أن يكون مأسسة لهذه الكفاءات عبر اتحادات وأطر وهيئات مختلفة ولكن يجب أن يكون هناك اساس علمي وتنظيم لهذا الموضوع".
وأما فاروق بدارنة مدير كلية العلا وراعي التأسيس قال: "إن كلية العلا قد أخذت على نفسها أن تكون لها مساهمة طيبة في المجتمع الذي تعيش فيه ، ومن هنا كانت انطلاقة التأسيس واليوم نقف على أرض صلبة ، ونحن بانطلاقة قوية لنوفر لجميع الشرائح الشبابية التحاق بالكليات المعترف بها وأكدمة هذه الشرائح المهمة في المجتمع العرابي".

تطوير الأفكار
وأما خالد شلش مدير قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس قال: "اعتدنا كعاملين اجتماعيين أن نطور الافكار ونتشاور ونتعاون في تطويرها وهذه المبادرة نواة لمبادرة يمكن تطويرها في كل واحد منا بحكم موقعه كتجربة اولى عسى أن تساهم في اتباع عدد من الأطر هذه الفكرة وتطويرها، والانضمام اليها". هذا والقى كل حاتم ياسين وجدعان صفدي مدير مشروع "مدينة بلا عنف" لواء الشمال وأميرة رباح مديرة مشروع "بلد بلا عنف" في عرابة بمداخلات عبرا عن دعمهما للمشروع والفكرة المنوي تأسيسها كونها ستعمل على بلورة افكارا ستأتي بالخير على قطاعات المجتمع العرابي ككل.  هذا وتناول المشاركون وجبة عشاء فاخرة من مطعم المرجان في عرابة بدعم من كلية العلا.