لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

تم العثور على خزنة الصيغة التي كان قد تم سرقتها من غرفة المسنة خلال عملية السطو في أحد الاماكن بمدينة قلنسوة وهي خاوية من المحتويات

قاضية محكمة الصلح في مدينة تل ابيب ألغت أمر منع النشر والتعميم الاعلامي قضية السطو على عجوز في التسعينات من عمرها في غرفتها ببيت المسنين ًالمحمي ً برمات هشارون  

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في بيان عممته على وسائل الإعلام وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاربعاء أن "قاضية محكمة الصلح في مدينة تل ابيب ألغت اليوم الاربعاء أمر منع النشر والتعميم الاعلامي الذي كانت قد فرضته وأقرته ظهيرة يوم أمس الثلاثاء على التفاصيل المتعلقة بقضية السطو على عجوز في التسعينات من عمرها في غرفتها ببيت المسنين  "المحمي" برمات هشارون، بحيث أنها اجازت اليوم بنشر تفاصيل القضية بما فيه هوية وتفاصيل المشتبهين".

تصوير Getty Images 

وكما جاء في بيان لوبا السمري التي أضافت بالقول "إنه وعليه يشار الى أنه كان قد تم ظهيرة يوم أمس الثلاثاء تمديد اعتقال أحد المشتبهين (وهو المشتبه الرئيسي من سكان مدينة قلنسوة، يبلغ من العمر 46 عاماً ويعمل في المكان بمجال التمريض والعناية بالمسنين)، وتم اليوم الاربعاء تمديد اعتقال ثلاثة مشتبهين آخرين الذين كان قد تم اعتقالهم يوم أمس (جميعهم من سكان مدينة قلنسوة، احدهم "عديل" المشتبه الأول يبلغ من العمر 35 عاماً، أما المشتبهين الآخرين المشتركين ايضا في تنفيذ عملية السطو فهما من مواليد 1983و-1951 وينتمون لعائلات أخرى مختلفة من المدينة).

تفاصيل الحادث
وتابعت لوبا السمري سرد تفاصيل الحادث كما جاء في البيان أنه "وحتى تاريخ 29.04 مع التوضيح على أن التحقيقات بالقضية ما زالت جارية في مركز شرطة جليلوت- لواء تل ابيب وكل ذلك وقع بعد أن كشف طاقم التحقيق بالقضية على أنه ووفقا للشبهات قام المشتبهين الأربعة بالدخول لغرفة المسنة بواسطة "الرقاقة- المفتاح المعدل" وهي رقاقة وبطاقة غير مسجلة على اسم أو هوية شخصية معينة، لكن مع ادخالها للباب وفتحه يتم تسجيل ومعرفة مكان وساعة الاستعمال، وبما أنه لم يتم اقتحام غرفة المسنة بالقوة فقد توجهت شكوك المحققين الى العاملين بالمكان وعليه قامت بفحص جداول وأوقات عملهم وتقارير التمريض والعناية التي يقومون بها".

التحقيق في الحادث
وأضافت لوبا في البيان أنه "ووفقا لأنظمة العمل في المكان بتقييدها في الدفاتر والكتب المتعلقة والخاصة استطاعت الشرطة التوصل الى المشتبه الأول، ولاحقا الى باقي المشتبهين الذين تم ربطهم جميعا بالواقعة والحدث ومع العلم بأنه تم العثور على خزنة الصيغة التي كان قد تم سرقتها من غرفة المسنة خلال عملية السطو في أحد الاماكن بمدينة قلنسوة وهي خاوية من المحتويات، والتحقيقات بكافة ملابسات الحد ما زالت مستمرة".