عزت أبو الرب:

هذا الاجتماع هو الأول من نوعه وهو لقاء مفتوح الغرض منه إطلاق سلسلة اجتماعات لوضع تصور واليه معينة لإيجاد جسم متواصل بين أدباء محافظة جنين وأدباء الداخل الفلسطيني

نظمت مديرية الثقافة في جنين اجتماعا في مقر المديرية بين أدباء 48 وجنين من اجل خلق جسم أدبي تواصلي بين أدباء محافظة جنين وأدباء الداخل الفلسطيني بغية إثراء الأدب الفلسطيني بالتعاون والتواصل وتبادل الخبرات وتعزيز دور الكاتب والشاعر والفنان الفلسطيني في تعزيز روح الثقافة الفلسطينية التي تجسد اللوحة الباقية والثابتة في الكثير من المتغيرات التي تحوم حولنا.

وحضر اللقاء الشاعر سامي مهنا رئيس اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في الداخل، القاص والناقد محمد علي سعيد والشاعراء مسلم محاميد ، أحمد فوزي أبو بكر، علاء مهنا، وفاء عياشي، وفاتن مصاروة، والسيّد وعزت أبو الرب مدير مديرية الثقافة في محافظة جنين ونحو أربعة وخمسين من أدباء المحافظة والداخل الفلسطيني .

كلمة ترحيبية
وقد بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية قدمها عزت أبو الرب قال فيها إن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه، وهو لقاء مفتوح الغرض منه إطلاق سلسلة اجتماعات لوضع تصور واليه معينة لإيجاد جسم متواصل بين أدباء محافظة جنين وأدباء الداخل الفلسطيني في تجربة الغرض منها تأكيد الحالة الأدبية الفلسطينية التي لا تتأثر بالمتغيرات الأخرى، وأضاف أبو الرب إننا نطمح لان نسمع منكم مقترحات واليات تحقيق هذا التواصل لنكون شركاء جميعا في تحقيق الهدف الواحد.



من جهته قال الشاعر سامي مهنا رئيس اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني إن هذا التواصل هو بين الأهل، ويأتي تطبيقا لمقولة الثقافة الوطنية الفلسطينية ثقافة واحدة موحدة، وهي أساس في رسم وبناء الهوية الوطنية والقومية ، وأضاف عن خطوة مديرية الثقافة في جنين تتيح المجال للشعب الفلسطيني لتطوير الهوية الموحدة رغم أنه يعيش ظروف استثنائية منذ النكبة ، وقال علينا أن نبقى سائرين في هذه البوصلة، وأن نصوغ خطواتنا نحو بناء هويتنا الحضارية التي لا تقبل بأقل من الحالة الموحدة بديمومتها وأبعادها وأعمقها وأبعادها، وشكر باسم اتحاد كتاب العرب الفلسطينيين في الداخل القائمين على هذا التوجه.

مراحل تطور هذه العملية النقدية
من جهته تحدث القاص والناقد الفلسطيني محمد علي سعيد عن مسيرة النقد الأدبي الفلسطيني من العام 1948 إلى العام 1982، وأشار إلى مراحل تطور هذه العملية النقدية تزامنا مع نمو وتطور الحركة الأدبية الفلسطينية التي تأثرت بأحداث جسام تعرض لها الشعب الفلسطيني من النبكة إلى النكسة وانطلاق الثورة، واستعرض سعيد أسماء عدد من النقاد الفلسطينيين أمثال إبراهيم طه والدكتور حسين حمزة والدكتور ياسين كتانه والدكتور محمد حمد وغيرهم.
وقد شارك في المداخلات عدد من أدباء وشعراء محافظة جنين وهم جمال الحبش و ومحمد الاخرس والدكتورة عبله الفاري والدكتور عمر عتيق وكامل النورسي وعاهد أبو الرب وآمال الغزال وإسماعيل جبارين وحسان نزال وحسين حجازي وآخرين. وفي نهاية الاجتماع تم تشكيل لجنة متابعة من أدباء الداخل ومحافظة جنين وهم سامي مهنا رئيس اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في الداخل ومسلم محاميد واحمد فوزي أبو بكر عضوي الاتحاد، وعزت أبو الرب مدير مكتب وزارة الثقافة في جنين والدكتورة عبلة الفاري والدكتور عمر عتيق عضوا المجلس الاستشاري الثقافي في محافظة جنين.