رئيس مجلس محلي طرعان يعقوب زوهر:

لطالما عملت لمصلحة طرعان وأهلها وأرض الوقف هي أرض القرية ومشروع الملعب الذي أردنا ترميمه ليس في مصلحة أطفالي بل هو في مصلحة أطفال طرعان وشبابها

لقد طالبت من وزيرة التربية والرياضة ليمور ليفنات مبلغ 700 ألف شيكل لتطوير الملعب في طرعان وكنت سأضيف مبلغ 300 ألف من ميزانية المجلس وقررنا أن نبدأ بالعمل في الملعب مع العلم أننا لم نكن سنتعرض لمحيط المسجد وأرض الوقف
 
لقد كان العمل المخطط فقط في محيط الملعب فأنا منذ البداية أشجع فريق طرعان هذا الفريق الذي ينافس على الإرتقاء وأتابع مبارياته وأفرح لفوزه وأحزن لخسارته وقد رأيت تأييداً من قبل لاعبي الفريق وإدارته ولكن عندما دعوتهم لكي نبدأ بالعمل لم يأتوا
 
الفريق نفسه غير معني بأن نرمم الملعب وهنالك بند يرددونه المعارضون دائماً عن مخطط بناء القرية الرياضية في طرعان
 
هذا المخطط سنعمل عليه ولكنه يحتاج لوقت ونحن نريد حلاً سريعاً وفورياً للفريق وللقرية


الشيخ عصام دحلة:

نقول للمجلس المحلي هذه أرضنا وأجدادنا حافظوا عليها ونحن على العهد باقون

في عام 1978 قمنا بزارعة أشجار الزيتون وعمرها عشرات السنين واليوم يريدون اقتلاع 60 شجرة زيتون ولكن بفضل من الله فإنه استطعنا المحافظة على أرضنا

ندعو كل رؤوساء السلطات المحلية وأعضاء الكنيست العرب الى الالتفاف حول قرية طرعان لمواجهة العنصرية التي ينتهجها رئيس اللجنة المعينة يعقوب زوهر بحقنا

موضوع أرض الوقف هو مخطط عنصري فهنالك مخططات لبناء قرية رياضية في الجهة الغربية فلماذا لا يقوم بالعمل عليها إلا أن هذا الأمر مقصود وضد الحركة الإسلامية

المخطط سيؤدي الى هدم الأسوار واقتلاع أشجار الزيتون ونحن قبل أن نقوم بأي تحرك قمنا باستصدار فتوى عن الحكم الشرعي وتبين أنه لا يجوز ومن هنا انطلقنا ونحن اتفقنا مع كل الرؤساء السابقين بأن لا يتم توسيع الملعب أو نقل الملعب وهذا الأمر منذ عام 1972

أعلن رئيس اللجنة المعينة في بلدة طرعان اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي عقد في قاعة الاجتماعات في المجلس المحلي عن ايقاف مخطط ترميم وتوسيع الملعب البلدي في القرية وايقاف دعم الفريق وذلك بسبب المعارضة الكبيرة من قبل الحركة الإسلامية في البلدة.



وافتتح زوهر حديثه أنه باقٍ في رئاسة طرعان حتى نهاية عام 2013 وهو منذ قدومه وحتى اليوم قام بالعديد من المشاريع الهامة والحيوية لأهالي بلدة طرعان وعمل على تقليص ديون المجلس المحلي المتراكمة منذ سنوات. وقال يعقوب زوهر:" لطالما عملت لمصلحة طرعان وأهلها وأرض الوقف هي أرض القرية ومشروع الملعب الذي أردنا ترميمه ليس في مصلحة أطفالي بل هو في مصلحة أطفال طرعان وشبابها".
وتابع زوهر:" لقد طالبت من وزيرة التربية والرياضة لفنات مبلغ 700 ألف شيكل لتطوير الملعب في طرعان وكنت سأضيف مبلغ 300 ألف من ميزانية المجلس، وقررنا أن نبدأ بالعمل في الملعب، مع العلم أننا لم نكن سنتعرض لمحيط المسجد وأرض الوقف، فقد كان العمل المخطط فقط في محيط الملعب، فأنا منذ البداية أشجع فريق طرعان هذا الفريق الذي ينافس على الإرتقاء وأتابع مبارياته وأفرح لفوزه وأحزن لخسارته وقد رأيت تأييداً من قبل لاعبي الفريق وإدارته ولكن عندما دعوتهم لكي نبدأ بالعمل لم يأتوا. فالفريق نفسه غير معني بأن نرمم الملعب، وأريد أن أضيف أنه هنالك بند يرددونه المعارضون دائماً عن مخطط بناء القرية الرياضية في طرعان، نعم هذا المخطط سنعمل عليه ولكنه يحتاج لوقت ونحن نريد حلاً سريعاً وفورياً للفريق وللقرية ".

إلغاء المشروع
وأضاف يعقوب زوهر:" بعد تفكير طويل وإستشارة البعض قررنا أن نلغي المشروع وأن نقطع الميزانية عن الملعب البلدي وعن فريق طرعان، ومنذ بداية الشهر القادم لن يكون هناك مياه أيضاً على حساب المجلس، فهذا ما يريده أهالي طرعان على ما يبدو وهذا ما سنقوم به فنحن نعمل حسب رغبه الأهالي، فليقوم الوقف بدعم الملعب مادياً، وليدفع الوقف للمدربين ولللاعبين، وليدفع الوقف ثمن المياه، وطبعاً الأمر ليس بالعنصرية كما يدعون، لو كان الوقف للكنيسة أو للكنيس اليهودي كنا سنقترح نفس المشروع ".

رد الحركة الإسلامية في طرعان
وفي حديث مع الشيخ عصام دحلة من الحركة الإسلامية في طرعان قال:" الإنجازات التي يتحدث عنها رئيس اللجنة المعينة في طرعان عمرها فقط أشهر والدعم المادي الذي يقدمه لفريق طرعان بدأ منذ أشهر وليس منذ سنوات وعندما يسير الفريق نحو القمة وبدأ الصعود الى الدرجة الثانية بدأ المجلس المحلي بالإلتفاف اليه فتبنى المشروع وقدم الميزانيات للفريق".
وأضاف الشيخ عصام دحلة:" منذ خمس سنوات يشرف شباب الحركة الإسلامية على تنظيم أمور الملعب. التوقف عن دعم الفريق هذا يخيل أنه منذ سنوات إلا أنه بدأ منذ أشهر والمجلس المحلي ملزم بدعم الفريق ".

اقتلاع الأشجار أمر مرفوض
وتابع الشيخ عصام دحلة :" موضوع أرض الوقف هو مخطط عنصري فهنالك مخططات لبناء قرية رياضية في الجهة الغربية فلماذا لا يقوم بالعمل عليها إلا أن هذا الأمر مقصود وضد الحركة الإسلامية، وقام بإزالة اللافتات التي تدعو الى ذكر الله من على الأعمدة فكل الممارسات التي ينتهجها رئيس اللجنة المعينة بحق أهالي طرعان وخاصة مع الحركة الإسلامية، فنحن من هنا ندعو كل رؤوساء السلطات المحلية وأعضاء الكنيست العرب الى الالتفاف حول قرية طرعان لمواجهة العنصرية التي ينتهجها رئيس اللجنة المعينة يعقوب زوهر بحقنا، وكأننا لسنا أبناء طرعان لذلك نقول للمجلس المحلي هذه أرضنا وأجدادنا حافظوا عليها ونحن على العهد باقون. ففي عام 1978 قمنا بزارعة أشجار الزيتون وعمرها عشرات السنين واليوم يريدون اقتلاع 60 شجرة زيتون ولكن بفضل من الله فإنه استطعنا المحافظة على أرضنا ". وقال الشيخ عصام دحلة:" نحن في الحركة الإسلامية نقوم بدفع كهرباء ومياه المساجد من جيبنا الخاص وليس كما في باقي البلدات يقوم المجلس المحلي بدفعها ونحن قادرون على هذا الأمر، ونحن أيضاً سنقوم بدعم ابنائنا كما كُنا من قبل أن يأتي يعقوب زوهر وأمّا أن يتم اقتلاع الأشجار فهذا أمر مرفوض وسنقف له بالمرصاد".
وأضاف الشيخ عصام دحلة:" هذا المخطط سيؤدي الى هدم الأسوار واقتلاع أشجار الزيتون ونحن قبل أن نقوم بأي تحرك قمنا باستصدار فتوى عن الحكم الشرعي وتبين أنه لا يجوز، ومن هنا انطلقنا ونحن اتفقنا مع كل الرؤساء السابقين بأن لا يتم توسيع الملعب أو نقل الملعب وهذا الأمر منذ عام 1972 ".