وسيم كيوف تطرق الى الاوضاع الصحية في المجتمع العربي خاصة لدى شريحة الاطفال العرب

تم استضافة المدرب سمير عيسلا ومحرر الشؤون الرياضية جودت عودة لمواكبة الاحداث الخطيرة التي شهدتها مباراة ابناء اللد وهبوعيل رمات غان وللتطرق الى الاوضاع المخزية والمقلقة التي وصلت اليها كرة القدم في البلاد والتي اصبحت في الآونة الاخيرة اشبه بمعركة دامية أو بساحة قتال

احداث العنف المؤسفة، والمشاهد المخزية التي شهدناها خلال مباراة كرة القدم بين ابناء اللد وهبوعيل رمات غان، يوم الجمعة الماضي، تصدرت العناوين في برنامح ما وراء الاحداث الذي يقدمه الاعلامي وسيم كيوف. البرنامج يبث كل يوم أحد في تمام الساعة السابعة والنصف حتى الثامنة ببث حي ومباشر على القناة 33 الناطقة بالعربية، كما ويعاد بثه بين العاشرة والنصف حتى الحادية عشرة في نفس القناة، وهو من تقديم الإعلامي وسيم كيوف وتحرير مصطفى عبد الحليم.


 

التلفزيون الإسرائيلي باللغة العربية القناة الـ33، يأتيكم من اليوم فصاعداً ببرنامج "ما وراء الأحداث" والذي يطل عليكم بحلة جديدة ومضامين متنوعة، حيث يتم من خلاله تقديم الأفضل والأحدث عبر الدمج بين التقرير المصور واللقاءات في الاستوديو، وذلك بهدف إلقاء الضوء وبتوسع على قضايا ومواضيع تخص المجتمع العربي في البلاد. وتم استضافة المدرب سمير عيسلا. ومحرر الشؤون الرياضية جودت عودة، لمواكبة الاحداث الخطيرة التي شهدتها مباراة ابناء اللد وهبوعيل رمات غان، وللتطرق الى الاوضاع المخزية والمقلقة التي وصلت اليها كرة القدم في البلاد، والتي اصبحت في الآونة الاخيرة اشبه بمعركة دامية أو بساحة قتال، الأمر الذي يستدعي على حد قولهما، القيام بخطوات جذرية لاقتلاع واجتثاث هذه الظواهر المؤلمة من الاساس تبدأ من البيت والمدرسة، وتشمل فعاليات تربوية وارشادية في كل مؤسسة في البلاد، حول آفة العنف التي بدات تسيطر على ملاعب كرة القدم في البلاد، هذا مع احداث انقلاب وثورة في اتحاد كرة القدم الاسرائيلي الذي تخاذل في معالجة هذه الظواهر منذ سنوات طويلة.

التشوهات الخلقية
كما وتم التطرق الى الاوضاع الصحية في المجتمع العربي، خاصة لدى شريحة الاطفال العرب، حيث شارك في البرنامج البروفيسور نعيم شحادة مدير قسم الاطفال في مشفى رمبام في مدينة حيفا، الذي تحدث وباسهاب عن التشوهات الخلقية لدى الطفال العرب خاصة في اعقاب الكشف عن معطيات رسمية مقلقة اشارت الى أن خمسة وثلاثين طفلا من كل الف ولادة في المجتمع العربي، يعاني من تشوهات خلقية متنوعة!!