من توصيات لجنة التحقيق:

يُعاد لمدينة كفرقاسم كل المسطح الذي يمتد حتى المقبرة الجديدة (شرقي جنوبي المدينة) لكن المسطح يبقى لإغراض زراعية

انتقال أراضي إلى مسطح رأس العين وهي تابعة للمنطقة الجنوبية الشرقية وللمنطقة والتي تعرف بأراضي (هجليلي) هذه الأراضي موجودة فعليا تحت سيطرة رأس العين

رئيس بلدية كفرقاسم نادر صرصور:

توقيع الوزيري شاي على توصيات لجنة الحدود يعد خطوة تاريخية حتى يتسنى لنا بإذن الله توسيع الخارطة الهيكلية مستقبلاً شمالاً وغرباً وشرقاً أيضاً

منذ اليوم الأول لي في البلدية وضعت نصب عيني مشكلة الخارطة الهيكلية وضرورة توسعيها ولم ندخر أي جهد في البلدية من اجل تحقيق هدفنا واليوم والحمد لله وقعت الاتفاقية ووضعنا حجر الاساس من أجل بداية الثورة العمرانية لنحل مشكلة الازواج الشابة

اجتمع رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور مع وزير الداخلية ايلي يشاي ، لغرض التوقيع على اتفاقية بين بلدية كفر قاسم وبلدية رأس العين، التي بموجبها تسنح الفرصة بحل مشاكل الأراضي والحدود في المنطقة الشرقية والجنوبية والشمالية والغربية ، وتعطي الفرصة لبناء 2000 وحدة سكنية ، وإعادة 850 دونما من أراضي البلدة التي كانت تحت سيطرة بلدية رأس العين.
 

رئيس بلدية كفرقاسم نادر صرصور لجانب الوزير ايلي يشاي

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس البلدية نادر صرصور قال :"هنيئاً لكفرقاسم ولكل الأجيال الجديدة على توقيع هذه الاتفاقية التي ستنقذ الازواج الشابة من أزمة السكن". وتابع صرصور:" منذ اليوم الأول لي في البلدية وضعت نصب عيني مشكلة الخارطة الهيكلية وضرورة توسعيها ، ولم ندخر أي جهد في البلدية من اجل تحقيق هدفنا، واليوم والحمد لله وقعت الاتفاقية ووضعنا حجر الاساس من أجل بداية الثورة العمرانية ، لنحل مشكلة الازواج الشابة ".

تطوير الخارطة الهيكلية
وأضاف رئيس البلدية :" لقد استغرق الأمر طويلا،ً فالتوقيع على إتفاقية تبادل الأراضي مع رأس العين كان المانع في تطوير الخارطة الهيكلية منذ 20 عاماً. نحن متفائلون لهذا التوسع، كي نستطيع حل أزمة السكن للأزواج الشابة، كما وأن توقيع الوزير يشاي على توصيات لجنة الحدود يعد خطوة تاريخية حتى يتسنى لنا بإذن الله توسيع الخارطة الهيكلية مستقبلاً شمالاً وغرباً وشرقاً أيضاً".

توصيات اللجنة
أما التوصيات التي قدمتها لجنة التحقيق التي كانت مهمتها فحص وحل مشكلة الحدود بين كفرقاسم ورأس العين جاءت كالتالي:
اولاً: انتقال قطعة أرض من تحت سيطرة رأس العين إلى كفرقاسم لبناء حي سكني جديد بمساحة 514 دونما حسب الخارطة التي قدمت للجنة – وهي الأراضي الجنوبية من المدينة أو ما يسمى منطقة الشٍعب.

ثانياً: انتقال المسطح من تحت سيطرة رأس العين إلى كفرقاسم بمساحة 100 دونم والتي تقع جنوبي هذا الحي الجديد وذلك على بعد 75 مترا من الشارع الذي سوف يرصف من عابر السامرة لمنطقة بارك أفيك الصناعية وحتى حدود المقبرة التي ستقام في الشرق من كفرقاسم.

ثالثاً: يُعاد لمدينة كفرقاسم كل المسطح الذي يمتد حتى المقبرة الجديدة (شرقي جنوبي المدينة) لكن المسطح يبقى لإغراض زراعية.

رابعاً: انتقال عشرة دونمات ونصف من مسطح كفرقاسم إلى رأس العين والذي يقع شرقي مدخل المدينة ومن الجهة الغربية لبارك أفيك.

خامساً: انتقال مسطح بمساحة 123 دونما لرأس العين من أراضي كفرقاسم جنوبي المنطقة الصناعية (ليف هآرتس) , ما يعرف في كفرقاسم تحت اسم منطقة (واد الحمار) بما فيها بناء طريق تؤدي إلى هذا المسطح السكني مستقبلا.

سادساً: انتقال أراضي إلى مسطح رأس العين وهي تابعة للمنطقة الجنوبية الشرقية وللمنطقة والتي تعرف بأراضي (هجليلي) ، هذه الأراضي موجودة فعليا تحت سيطرة رأس العين.