الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 14:01

بأجواء مميزة مدارس البيرة في رام الله تكرم الشاعر أحمد دحبور

كل العرب
نُشر: 23/04/12 13:02,  حُتلن: 18:03

أحمد دحبور:

لشعرنا الفلسطيني دور أساسي في دعم قضيتنا

مفلح طبعوني:
 
دحبور كرّس ويكرّس كل ما يملك من أدوات إبداعية للدفاع عن قضية شعبه

أكد الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور على أهمية الشعر والإبداع في دعم القضية والنضال الفلسطيني، وذلك في ندوة نظمها نادي محبي محمود درويش في مدرسة أمين الحسيني، ومدارس أخرى في محافظة رام الله، تم من خلالها تكريم الشاعر.
واستقبل طلبة من مدرسة أمين الحسيني، والمدرسة الهاشمية والمدرسة الأسبانية الشاعر في حضور المغنية الفلسطينية ريم تلحمي و الشاعر مفلح الطبعوني، ومدير المدرسة ياسر القصراوي، و الكاتب و المعلم زياد خداش، والشاعر ضياء البرغوثي، والكاتب زياد الجيوسي.



وفي حديثه أمام الحضور إعتبر الشاعر، الشعر الفلسطيني جزء من الشعر العربي، وما يلحق الشعر العربي من تطورات و انتكاسات يلحق بالشعر الفلسطيني
بدوره أكد القاص زياد خداش إلى أهمية هذه الندوة كجزء من الثقافة التي تعمل كرافعة للقضية الفلسطيني، مؤكدا أن تكريم أحمد دحبور هو تكريم للفلسطينيين، واعتبر خداش الشاعر شاهد على تاريخ فلسطين بجماله و دمويته و شهداءه.
و يعتبر الشاعر أحمد دحبور من أهم شعراء فلسطين، وأحد أعمدة الثقافة الفلسطينية، وتعتبر عودته إلى فلسطين العودة الثانية، بعد أن عاد إلى غزة في أوائل التسعينيات.

قصيدة وردة للناصرة
أما الشاعر مفلح طبعوني فتحدث عن لقاءاته مع الشاعر احمد دحبور خاصة اللقاءات الأدبية في حيفا وشفاعمرو والناصرة التي أهداها الدحبور قصيدة "وردة للناصرة" والتي اختتمها ب:
"خذ يدي يا جد، ولتحرث دمي بالوشم،
تستيقظ ينابيع،
ويمتدّ ربيع القدس من نومي إلى يومي،
وتنهدّ السجون
فلقد غرّدت الريح وردت بالتباريح الغصون:
يا طيورا طائرة
يا وحوشا سائرة
بلّغي دمعة أمي
إن حيفا لم تزل حيفا، وانّي اسأل العابر عنها في ربوع الناصرة"
ومما قاله الطبعوني عن الشاعر المكرّم: " منذ حوالي الخمسة عقود، وبالتحديد قبل عدوان ال67 وحتى يومنا هذا، كرّس ويكرّس احمد دحبور كل ما يملك من أدوات إبداعية للدفاع عن قضية شعبه قضيّتنا وقضايا الشعوب المظلومة.
وأضاف انبهرت من هدوئه الصادق وسكونه الصافي مثلما انبهرت من قبل من إبداعاته ومكانيتها في المحافل الأدبية والثقافية ومواقعها عند المتلقي.
وفي نهاية كلمته قال الشاعر الطبعوني:
وأخيرا إليك يا احمد .. يا احمدا.. أبا يسار... رشة عطر من الناصرة:
"لك منّا باقة أزهار من ربى الناصرة
لك منّا باقة ورد مع ادمع صابرة
رغم ظلم القربى وعروش الخنى الخاسرة
لك منّا يا احمد.. أزهار روح الناصرة".

مقالات متعلقة