الشيخ رائد صلاح:
نحن جسد واحد يجمع هموم النقب والمثلث والجليل والقدس وهموم الأقصى وكنيسة القيامة
 
لم نذهب لبريطانيا للاستجمام بل ذهبنا برسالة للاجتماع بمنتديات ونقابات أجنبية تدعم الحق الفلسطيني وواضح جدا أن قوى الشر الصهيونية بدأت الشعوب بالتبرأ منها فأصبحت تتصرف بشكل هستيري مع كل من يقف مع الحق الفلسطيني

مازن غنايم:
معاناتك يا شيخ في المعتقل هي كانت معاناة لكل الشعب ولكل حر والحمد لله انك عدت إلينا منتصرا والرجل المؤمن إن صبر فينال

 صمودك زرع بنا القوة فبريطانيا لم تكتف بوعد بلفور وويلاته التي جلبتها على الشعب الفلسطيني بل تريد الآن أن تقض على رموزنا أمثالك يا شيخ فإن بقائنا وإيماننا وصمودنا بأرضنا هذا بفضل قيادة حكيمة مثلك يا شيخ

قام وفد من سخنين، ترأسه رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وضم الأب صالح خوري، ومحمد حيادري رئيس لجنة متابعة التعليم العربي، وعدد كبير من وجهاء المدينة واللجنة الشعبية التي تمثل كافة القوى في سخنين، والدكتور كمال الحسيني ابن مدينة القدس، وأهالي شهداء هبة القدس والاقصى ويوم الارض بزيارة الى الشيخ رائد صلاح للتهنئة بمناسبة العودة السالمة لأرض الوطن بعد معارك قضائية مع اللوبي الصهيوني ومن حالفهم في بريطانيا.

وقد افتتح الحديث مازن غنايم حيث توجه إلى الشيخ رائد صلاح، وقال له: "أولا الحمد لله على سلامتك أنت يا شيخنا، صمودك زرع بنا القوة فبريطانيا لم تكتف بوعد بلفور وويلاته التي جلبتها على الشعب الفلسطيني بل تريد الآن أن تقض على رموزنا أمثالك يا شيخ، فإن بقاءنا وإيماننا وصمودنا بأرضنا هذا بفضل قيادة حكيمة مثلك يا شيخ معاناتك يا شيخ معاناتك في المعتقل هي كانت معاناة لكل الشعب ولكل حر والحمد لله انك عدت إلينا منتصرا والرجل المؤمن إن صبر فينال، فتقبل منا تحياتنا، وشكرا لك باسم أهلنا وبإسم الأقلية العربية نشكرك ولنا الشرف أن تكون قائدنا". وتلاه في الحديث الأب صالح الخوري راعي الطائفة الارثودكسية: الشيخ الفاضل, لقد أجمعت القلوب على ولائك, ومدت اليك الاعناق والارواح, وفي اليقين أنها أصابت المرمى, ولا ريب في أن الايام ستحقق لها أنها في أعتقادها محقة ومصيبه. نعاهدك أيها الشيخ الاصيل أن نبقى نصرة الحق الذي يرجع بالفخر لعروبتنا ومن غيرك رمزه, سنبقى نصره الحق والعداله وأنت مثالها وأنت قدوتنا ومنارتنا, نعم يا شيخ العرب, فعروبتنا غدت بشخصكم الكريم والفريد مفاخرة ومباهيه, وأصبح لسان حالنا يلهج بذكركم وسيبقى كذا ما حيينا , فقد أسست بمواقفك المثاليه مدرسة عربية أصيلة لا تضاها ولا تطؤها قوى العنجهيه والانانيه البغيضه, وقد أثبتت للقاصي والداني ما عجز عليه الجميع من سابق ولاحق, سر يا شيخنا والرب يرعاك ويسدد خطاك. باسمي شخصيا, باسم طائفتي التي هي سخنين بأكملها, نشد على أياديكم المباركه, بكل محبة وتقدير ولتبق هداية ونبراسا لنا وعلما ينير لنا الطريق".

القوة والبطولة والعنفوان
كما وألقى المبدع الصغير براء غنامة كلمات معبرة ونارية وقدم قصيدة "الهي أنا متأسف" التي نالت إعجاب الحاضرين، حيث افتتح الحديث: "جئتك يا شيخنا لأبارك لك انتصارك على العنصريين الحاقدين أينما تواجدوا، جئتك يا شيخي الفاضل لأستمد منك القوة والبطولة والعنفوان. وجئت لأقول لهم يا جبل ما يهزك ريح. ولأقول لهم كما قال الشاعر سميح القاسم "لن تكسروا أعماقنا لن تهزموا أشواقنا نحن القضاء المبرم"، وخلاصة القول كما قال الشاعر راشد حسين "سنفهم الصخر أن لم يفهم البشر إن الشعوب إذا هبت ستنتصر مهما صنعتم من النيران نخمدها الم تروا إننا من لفحها سمر وإن قضيتم على الثوار كلهم تمرد الشيخ والعكاز والحجر".

قوى الشر الصهيونية
وقرأ الطفل براء قصيدة الهي أنا متأسف بطريقة أثارت إعجاب وفضول الشيخ ومن تواجد إلى جانبه، وتلاه الدكتور كمال الحسيني وقدم للشيخ كتاب تكلم حتى أراك وقال له:  "كان لك قلب رقيق كالورد وإرادة صلبة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر وعقل كبير كالسماء، فأنت حتما الشيخ رائد صلاح". وقام محمد حيادري وبارك للشيخ على رجوعه وعلى انتصاره مشددا على أن انتصار الشيخ هو انتصار طريق، ووعد أن يقوم بعمله الجديد على أكمل وجه وبدون تميز، وأن يجدد به ويكون عند حسن ظن الجميع.  وتلاه يوسف غنايم حيث توجه للشيخ وقال: "أنا لست شاعرا ولكن عندي شعور"، وألقى قصيدة حازت على إعجاب السامعين.  ومن الجهة المضيفة كان في استقبال الوفد عدد من شباب الحركة، ترأسهم الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب والشيخ الأستاذ عبد الحكيم مفيد. وفي النهاية رحب الشيخ رائد صلاح برئيس بلدية سخنين مازن غنايم، والخوري صالح الخوري كما رحب رحب بأهالي الشهداء، بالإخوة من النقب. وقال: "نحن جسد واحد يجمع هموم النقب والمثلث والجليل والقدس وهموم الأقصى وكنيسة القيامة. لم نذهب لبريطانيا للاستجمام بل ذهبنا برسالة للاجتماع بمنتديات ونقابات أجنبية تدعم الحق الفلسطيني. وواضح جدا أن قوى الشر الصهيونية بدأت الشعوب بالتبرأ منها، فأصبحت تتصرف بشكل هستيري مع كل من يقف مع الحق الفلسطيني". وأضاف: قبل أن تطأ قدمي بريطانيا بادرت القوة الصهيونية بالتحريض".