النقابي ماجد أبو يونس: 

ما يجري اليوم من محاكمات هو أمر مرفوض بتاتاً ولا نقبل به وهو اعتداء على نهج عقلاني ومسؤول من أجل احقاق السلام العادل في المنطقة ومن أجل انتزاع حقوق شعبنا الفلسطيني

اتباع سياسة محاكمة قيادات الوسط العربي هي ممارسة وسياسة مبرمجة للقمع والإعتداء لحرف نضال الجماهير العربية من أجل حقوقه وقضية شعبنا العادلة ومن وجهة نظرهم المشاركة في مظاهرة من أجل السلام هي جريمة

هذه سياسة الحكومة التي تنتهجها منذ عشرات السنوات في قمع المتظاهرين والوطنيين الشرفاء ومن شركائنا من قوى السلام اليهودية والأجنبية وهو أمر غير مقبول ويجب التصدي له عبر موقف حازم مشترك من جميع قوى السلام

تظاهر مساء أمس الأحد على دوار الشهداء وسط مدينة سخنين عدد من كوادر الجبهة والشبيبة الشيوعية وذلك تضامناً مع عضو الكنيست النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية وذلك على خلفية ما يتعرض له بركة، بذريعة منعه اعتقال احد الشبان في تظاهرة بلعين غرب رام الله عام 2005 واعتدائه على شرطي خلال تظاهرة ضد الحرب على لبنان عام 2006 على حد زعم النيابة العامة الإسرائيلية، حيث من المتوقع أن يمثل أمام المحكمة أكثر من ثمانية وعشرين عنصراً من الجنود وأفراد الشرطة للإدلاء بشهادتهم ضد بركة.



يشار الى أن النائب محمد بركة، قد تعرض للمضايقة أثناء تضامنه مع أهالي قرية بلعين بالضفة الغربية، الذين ينظمون مسيرات أسبوعية ضد الجدار العازل، والذي صودر قسمًا كبيرًا من أراضيها، وتعتبر المحاكمة من إحدى المحاكمات السياسية لعضو كنيست على خلفية مشاركته في مظاهرات ونشاطات سياسية مع الفلسطينيين.

استخدام العنف
هذا ويشار الى إن عناصر الأمن الإسرائيليين هم الذين استخدموا العنف دون أي مبرر ضد المشاركين في مظاهرة بلعين السلمية والتي يشارك فيها متضامنون أجانب وحتى مواطنون اسرائيليون يهود.

ممارسات إرهابية
وقد رفع المتظاهرون في سخنين لافتات تندد بسياسة محاكمة قيادة الوسط العربي، وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي هو من يقوم بممارسات ارهابية بحق الشعب الفلسطيني، وقد برز من بين المشاركين سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أيمن عودة والنقابي ماجد أبو يونس.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع النقابي ماجد أبو يونس قال: "إن اتباع سياسة محاكمة قيادات الوسط العربي هي ممارسة وسياسة مبرمجة للقمع والإعتداء لحرف نضال الجماهير العربية من أجل حقوقه وقضية شعبنا العادلة ومن وجهة نظرهم المشاركة في مظاهرة من أجل السلام هي جريمة ومظاهرة ضد الجدار والمصادرة هي جريمة وكأنه لا جريمة بعدها جريمة وهذه سياسة الحكومة التي تنتهجها منذ عشرات السنوات في قمع المتظاهرين والوطنيين الشرفاء ومن شركائنا من قوى السلام اليهودية والأجنبية وهو أمر غير مقبول ويجب التصدي له عبر موقف حازم مشترك من جميع قوى السلام وما يجري اليوم من محاكمات هو أمر مرفوض بتاتاً ولا نقبل به وهو اعتداء على نهج عقلاني ومسؤول من أجل احقاق السلام العادل في المنطقة ومن أجل انتزاع حقوق شعبنا الفلسطيني".