محمد مسعود جمال من سكان قرية عارة:

مثل هذه الاعمال انما تزيد من رباطنا وتمسكنا بأرضنا أرض الآباء والأجداد 

اعمال من هذا النوع يؤكد زعرنة المؤسسة الاسرائيلية التي تستمر باعمالها العنصرية والفاشية ضد مواطنيها العرب

أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن:

هذا العمل عبر جميع الخطوط الحمراء وهو مسلسل جديد للمؤسسة الاسرائيلية العاكفة على استمرار سياسة وحلم ترحيل المواطنين العرب من خلال هذا الارهاب 
 

أفيحاي إدرعي الناطق بلسان سلطة الجيش:

تفاصيل القصة تشير الى أن إدعاءات العائلة خيالية وغير منطقية وليس لسلطات الجيش أية مهمة لاقتحام الأراضي وقلع الزيتون

هذا هو تعقيبي الأولي ولا توجد أية علاقة لأفراد الجيش بهذه القضية ومع ذلك سأفحص الموضوع وأعقب عليه فيما بعد بشكل موسع أكثر

"مثل هذه الاعمال انما تزيد من رباطنا وتمسكنا بأرضنا أرض الآباء والأجداد ، واعمال من هذا النوع خصوصا لافراد الجيش الاسرائيلي والذي يعد نفسه من الجيوش الاكثر منظمة في العالم، يؤكد زعرنة المؤسسة الاسرائيلية التي تستمر باعمالها العنصرية والفاشية ضد مواطنيها العرب" – بهذه الكلمات بدأ محمد مسعود جمال من سكان قرية عارة صاحب اراضٍ في الروحة حديثه الحصري ظهر اليوم السبت لموقع العرب وصحيفة كل العرب على خلفية اقتحام مجهولين يدعي انهم من قوات الجيش وقاموا بقلع أشتال اشجار الزيتون والجدار في ارضه التابعة بملكية خاصة وله طابو في اراضي الروحة بين قريتي معاوية وعارة.

 عبث وخراب
 وقال محمد جمال لموقع العرب :"فوجئت هذا الصباح حين حضرت لارضي وكعادتي لتفقدها بأن  الجدار الحديدية والسياج الذي يحيط الأرض قد هدم وأن اشجار الزيتون قد قلعت تماما ولم يبقَ في الارض الا العبث والخراب، وعلى الفور بدأت بعملية التحقيق، حتى اخبرني أحد الرعاة الذي يرعى المواشي في المنقطة أنه شاهد عن كثب عملية التخريب واشار لي بأن العشرات من قوات وأفراد الجبش مع دباباتهم اقتحوا الارض وحرمتها وقاموا بهذا الخراب".

عمل بربري
وتابع جمال: "اتصلت فورا باللجات الشعبية المحلية وارسلت برقية عاجلة الى وزير الأمن والى الحكومة والى الجهات الرسمية لمعرفة الحقيقة من خلال طلبي بتشكيل لجنة تحقيق خاصة. هذا العمل بربري من الدرجة الاولى".

محمد جمال

عمل إرهابي
من جانبه، اعرب أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن عن امتعاضه الشديد لهذا العمل مشيرا الى أن "هذا العمل عبر جميع الخطوط الحمراء وهو مسلسل جديد للمؤسسة الاسرائيلية العاكفة على استمرار سياسة وحلم ترحيل المواطنين العرب من خلال هذا الارهاب ، نعم هذا العمل انما هو ارهاب وقمة الارهاب وقبل أن تتحدث المؤسسة الاسرائيلية عن الارهاب يجب عليها أن تدرك اعمالها هذه". وتابع: "إننا نؤكد في هذا الشعور الصعب والالم الكبير الى اننا سنستغل احياء يوم النبكة لنقيم معسكر عمل تطوعي هنا على ارض محمد جمال وعلينا أن نعيد اعمارها وزرعها لنؤكد للمؤسسة الاسرائيلية قوة ارادتنا وصمودنا وأن دباباتهم واعمالهم تزيدنا من الرباط والحفاظ على الزيتون والارض والتاريخ والحضارة".

تعقيب الجيش
وقال أفيحاي إدرعي الناطق بلسان سلطة الجيش في تعقيبه على النبأ متحدثا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "تفاصيل القصة تشير الى أن إدعاءات العائلة خيالية وغير منطقية وليس لسلطات الجيش أية مهمة لاقتحام الأراضي وقلع الزيتون". وتابع إدرعي: "إن هذا هو تعقيبي الأولي ولا توجد أية علاقة لأفراد الجيش بهذه القضية ومع ذلك سأفحص الموضوع وأعقب عليه فيما بعد بشكل موسع أكثر".