بيان اللجنة الشعبية:

الجنود أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت وقنابل الغاز والمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيميائية باتجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة المصور علي حمدان ابورحمة

عشرات حالات الاختناق بالغاز السام في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين وتأتي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام ويوم الأسير الفلسطيني

وصل صباح اليوم السبت بيان صحفي من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمعية أصدقاء الحرية والعدالة بلعين جاء فيه:" أصيب المصور علي حمدان أبو رحمة (21 عام) بقنبلة غاز في الرجل وتم احتجازه لفترة من الزمن بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز السام في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، وتأتي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام ويوم الأسير الفلسطيني والذكرى الرابعة والعشرين لاستشهاد خليل الوزير أبو جهاد , وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية وفدا فرنسيا بالإضافة إلى أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب".



وأضاف البيان:" إنطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من وسط القرية متجهة إلى الأراضي التي تم تحريرها حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات صفراء رسم عليها صورة الأسير القائد مروان البرغوثي وصور لعميد الأسرى كريم يونس وصور القائد أحمد سعدات والأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة , ورددوا الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والهتافات الوطنية الداعية إلى رحيل الاحتلال وهدم الجدار العنصري والتمسك بالثوابت الفلسطينية والمطالبة بتحرير الأسرى، وشعارات تدعو الفلسطينيين لنصرة القدس، وعند وصول المشاركون إلى محمية أبو ليمون تمكنوا من اختراق الأسلاك الشائكة وعمل بعض الفتحات فيها، عندها أطلق الجنود المتواجدون خلف الجدار الأسمنتي الرصاص المطاطي وقنابل الصوت وقنابل الغاز والمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيميائية باتجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة المصور علي حمدان ابورحمة والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق عولجوا ميدانيا, عندها اندلعت مواجهات بين المشاركين وجنود الاحتلال الذين قاموا بمطاردة المشاركين في الحقول ألقي خلالها الحجارة باتجاه الجنود المتواجدون خلف الجدار,كما وقامت قوات الاحتلال بإعاقة عمل المصورين المتواجدين في المكان".

قضية الشعب الفلسطيني
وتابع البيان:" من جهة أخرى أقيمت خيمة اعتصام على الأراضي المحررة وانضمام أثنى عشر مواطنا للإضراب عن الطعام فيها، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في إضرابهم عن الطعام، واحتجاجاً على سياسات إدارة السجون وانتهاكها الفاضح لأبسط حقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى ,حيث أكد باسل منصور في حديث للمشاركين أن هذا الإضراب سيستمر بشكل يومي حتى يتحقق الانتصار لشعبنا وتتحقق حقوق الأسرى الإبطال ، وان قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني وليست قضية أسير أو عائلة أسير وبالتالي فان معركة الأمعاء الخاوية لا بد أن تكون معركة الشعب الفلسطيني، وقال أيضا نحن في هذه المعركة لا نتضامن مع الأسرى بل نخوضها معهم جنبا إلى جنب كما ودعا إلى أن يكون يوم 15 يوم إضراب شامل عن الطعام يشمل كافة قطاعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج".