المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية في مصرالدكتور خالد السعيد وصف الزيارة بـ"الخزي" و"العار"

المفتي جمعة أكد أن هذه الزيارة تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية دون الحصول على أي تأشيرات أو أختام دخول باعتبار أن الديوان الملكي الأردني هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف

زار مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الأربعاء مدينة القدس، وأمّ المصلين في مسجد البراق بالحرم القدسي الشريف. ورافق المفتي في زيارته الأمير غازي بن محمد مستشار العاهل الأردني للشؤون الدينية ورئيس مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي.

 
د. علي جمعة - مفتي الديار المصرية

وتم افتتاح كرسي الإمام الغزالي للدراسات الإسلامية بالقدس الشريف بدعوة من مؤسسة آل البيت الملكية الأردنية باعتباره أحد أمناء المؤسسة. كما رافقه في الزيارة الشيخ محمد حسن، مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، والشيخ عبد العظيم سهلب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس. ورحب مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب بزيارة المفتي والأمير غازي معتبرا أن هذه الزيارة هي "لدعم الاقصى ودعم سكان مدينة القدس".

"تشويه صورة الأزهر"
وأكد المفتي جمعة أن هذه الزيارة تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية دون الحصول على أي تأشيرات أو أختام دخول باعتبار أن الديوان الملكي الأردني هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف. من جهة أخرى وصف المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية في مصرالدكتور خالد السعيد الزيارة بـ"الخزي" و"العار". واعتبر سعيد في تصريحات لموقع "اليوم السابع" أن زيارة المفتي لمدينة القدس "تشويه لصورة الأزهر الشريف". كما قارن بين موقف الأنبا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، الذي رفض السماح للمسيحيين بزيارة القدس، وبين موقف المفتي الذي ذهب إلى القدس "بتأشيرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني" على حد قوله.

الأمير الأردني غازي بن محمد