الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 23:02

مؤسسة القلم تختتم المعسكر السنوي "رواد القلم" لطلاب العاهد العليا بمشاركة واسعة

كل العرب
نُشر: 19/04/12 17:22,  حُتلن: 18:19

الطلاب استمعوا إلى محاضرة فكرية من فضيلة الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بعنوان في ومن وعلى أكدّ فيها فضيلته على أهمية التربية والإعداد ودور الشباب في حمل الرسالة للمراحل القادمة

المحطة الأخيرة في اليوم الأول كانت أداء صلاتي المغرب والعشاء ثم نظمت منافسات رياضية وثقافية بين الفرق المختلفة تميزت بأجواء ترفيهية وحماسية وأخوية لاقت إعجاب وتفاعل المشاركين والتي أشرف عليها طاقم التحكيم بقيادة الدكتور سالم أبو عبود مدير مدرسة عهد للتميز العلمي

بأجواء إيمانية أخوية وترفيهية، اختتمت مؤسسة القلم الأكاديمية معسكرها السنوي التاسع "رواد القلم" لطلاب الجامعات والمعاهد العليا، والذي امتد على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين، في منطقة الجليل الأعلى، بمشاركة واسعة من الطلاب الذين جاءوا من 27 بلدة عربية، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال.



في اليوم الأول تجمع الطلاب في المحطة الأولى وهي قرية فراضية المهجرة عام 1948، حيث تم افتتاح المعسكر بآيات عطرة من القرآن الكريم بصوت الشيخ يوسف شيني.
ثم رحب الأستاذ داود عفان مدير المعسكر ومركّز الدائرة الطلابية في مؤسسة القلم بالطلاب، متمنيا لهم قضاء أوقات مفيدة وممتعة.

دور الشباب
الأستاذ إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم أكدّ في مداخلته على دور الشباب المؤمن بالنهوض بالأمة وأهمية مثل هذه المعسكرات في صقل شخصية الشاب المسلم.
بعد ذلك تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، وانطلق الجميع في مسار وادي فراضية مع المرشد المتألق وجيه خطيب الذي أمتع الجميع بأسلوبه الشائق. ثم أدى الشباب صلاة الجمعة على أرض قرية فراضية المهجرة، حيث خطب الجمعة الشيخ محمد إكتيلات، وبعد الصلاة تناول الجميع وجبة غداء "مشاوي" في نفس المكان، عمل على إعدادها الحركة الإسلامية المغار وشباب القلم فيها.  المحطة التالية كانت في منطقة الخالصة "كريات شمونه". حيث ركب الطلاب القوارب المطاطية "الكياكم"، ثم عادوا بعدها لاستلام الغرف في مبيت "تل حاي".

منافسات رياضية

المحطة الأخيرة في اليوم الأول كانت أداء صلاتي المغرب والعشاء، ثم نظمت منافسات رياضية وثقافية بين الفرق المختلفة تميزت بأجواء ترفيهية وحماسية وأخوية لاقت إعجاب وتفاعل المشاركين، والتي أشرف عليها طاقم التحكيم بقيادة الدكتور سالم أبو عبود (أبو الأمير) مدير مدرسة عهد للتميز العلمي.  اليوم الثاني افتتح بأداء صلاة الفجر جماعة، ثم موعظة قيمة للشيخ صالح شيني ركز فيها على آيات الله في الكون، ثم قراءة المأثورات والتسبيح بشكل جماعي حتى طلوع الشمس وأداء صلاة الضحى.
وبعد ذلك شارك الحضور بحلقة تمرينات رياضية تحرر مسارات الطاقة في جسم الانسان بقيادة د سالم أبو عبود وثم تناول طعام الإفطار. المحطة التالية كانت في عدد من المطلات على حدود لبنان فلسطين، حيث تلقى الطلاب شرحاً مسهباً من المرشد حول تاريخ وجغرافيا المكان.  ثم توجه المشاركون إلى نهر الحاصباني حيث سار المشاركون في المسار المائي مشيا على الأقدام، في أجواء ترفيهية، مرددين هتافات داعمة للثورة السورية وضدّ سفاح الشام بشار الأسد.

مغامرات

المحطة التالية كانت مغامرة مثيرة ومرعبة في نفس الوقت، وهي ركوب القطار الجبلي في منتجع منحدر مناره. بعد كل هذه المحطات، توجه المشاركون في المعسكر إلى مركز ابن عباس الثقافي في مدينة سخنين، حيث قامت الحركة الإسلامية هناك بإعداد وجبة عشاء فاخرة للطلاب، ألقى بعدها الشيخ علي أبو ريا رئيس الحركة الإسلامية في سخنين كلمة ترحيبية. بعدها تم تقسيم المعسكر إلى مجموعات من الطلاب، بحيث كلفت كل مجموعة بصياغة مشروع يخدم شريحة الطلاب في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، سواء على مستوى قطري أم محلي، حيث أبدع الطلاب في ابتكار مشاريع هادفة، وفازت فرقة الإحسان بقيادة الأخ عبد عاصي ومحمد زبيدات بجائزة المشروع المثالي، والذي ستعمل مؤسسة القلم على تطبيقه على أرض الواقع بإذن الله. وفي ختام اللقاء أعلن عن المجموعة الفائزة التي حصدت أكبر عدد من النقاط خلال المسابقة، وهي فرقة الأنصار بقيادة الشيخ يوسف شيني، حيث تسلم كل طالب في المجموعة على جائزة عبارة عن كتاب قيّم لرائد التنمية البشرية المرحوم الدكتور إبراهيم الفقي، تقدمة مكتبة النور الإسلامية في مدينة سخنين.

محاضرة فكرية
بعد ذلك استمع الطلاب إلى محاضرة فكرية من فضيلة الشيخ عبد الله نمر درويش، مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بعنوان (في، ومن ، وعلى)، أكدّ فيها فضيلته على أهمية التربية والإعداد ودور الشباب في حمل الرسالة للمراحل القادمة. المحطة الأخيرة كانت اختتام المعسكر بعد صلاة المغرب في مسجد النور في سخنين، بحضور نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ الدكتور منصور عباس الذي ألقى كلمة على مسامع المشاركين، واستمع لآرائهم حول المعسكر، حيث أثنى الطلاب المشاركون على المعسكر، تنظيميا وإداريا وترفيهيا، وعلى الدور الفعّال لمؤسسة القلم الأكاديمية في خدمة الطالب العربي في المعاهد العليا. ومن الجدير ذكر أن من وراء نجاح المعسكر وقف العديد من الجهات والشخصيات المعطاءة. حيث قامت مؤسسة القلم بتوجيه الشكر الجزيل لجميعهم وكان من بينهم: الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين، جمعية إعمار الدارين ولجنة الزكاة القطرية، الحركة الإسلامية في سخنين ومكتبة النور الإسلامية، الحركة الإسلامية في دبوريه، الحركة الإسلامية في المغار، الحركة الإسلامية في طمره، الدكتور سالم أبو عبود مدير مدرسة عهد في حوره والمرشد المتألق الأخ وجيه خطيب من كفركنا. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

مقالات متعلقة