12 قتيلا سقطوا الاثنين برصاص الأمن 6 منهم في حماه مع استمرار قصف القوات الحكومية لحيي الخالدية والبياضة في حمص

المرصد السوري:

الخالدية والبياضة في مدينة حمص (وسط) يتعرضان لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على الأحياء

قالت لجان التنسيق المحلية بسوريا إن 12 قتيلا سقطوا الاثنين برصاص الأمن، 6 منهم في حماه، مع استمرار قصف القوات الحكومية لحيي الخالدية والبياضة في حمص. ومن جهة أخرى، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية على التحلي بـ"أكبر قدر من ضبط النفس"، كما دعا المعارضة إلى "التعاون التام"، واصفا وقف إطلاق النار في سوريا بـ"الهش".

 
واشتبكت القوات السورية فجر الاثنين مع منشقين في مدينة إدلب حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد وصول طليعة المراقبين المكلفين التحقق من وقف إطلاق النار في البلاد. وقال المرصد في بيان إن "حيي الخالدية والبياضة في مدينة حمص (وسط) يتعرضان لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على الأحياء".

مداهمات واعتقالات
وأضاف أن مدنيين قتلا "بعد منتصف فجر الاثنين إثر إطلاق الرصاص على سيارتهما من القوات النظامية السورية في مدينة حماة" (وسط). وأفاد المرصد أن هناك "حملة مداهمات واعتقالات تنفذها القوات النظامية منذ صباح الاثنين في بلدة خطاب في ريف حماة أسفرت عن اعتقالات العشرات من أهالي البلدة، وحملة أخرى مماثلة في المدينة".

اشتباكات عنيفة
كذلك وقعت بحسب المرصد "اشتباكات عنيفة فجرا في مدينة إدلب (شمال غرب) بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المنشقة"، واشتباكات مماثلة في عربين في ريف دمشق. وفي السياق ذاته، اعتقلت السلطات الأمنية السورية ناشطين سلميين هما طبيب وزوجته التي تعمل صحفية، حسبما أفاد المرصد.

وقف إطلاق النار
ووصلت مساء الأحد إلى دمشق طليعة مراقبي الأمم المتحدة المؤلفة من ستة مراقبين كما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، على أن ينضم إليهم آخرون خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف التحقق من تطبيق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي.