الاستاذ مجدي أبو الحوف تحدّث عن تجربته السابقة متطرّقا للتضييقات التي مورست ضد الطلاب من قبل الجامعة وكيفية التّعامل معها وركّز على دور "اقرأ" في صقل شخصية الفرد

المحامي حسان طباجه تطرق لنوعية العلاقة بين الطالب الجامعي والجامعة وأهمية الجامعة كمكان لتأهيل أفراد فاعلين في المجتمع تحدث عن قانون حقوق الطّالب الجامعي ولجنة الطاعة 

اختتمت جمعية "اقرأ" الخميس الماضي وعلى مدار يومين المعسكر الخامس لطالبات كوادر اقرأ تحت عنوان" ركائز البناء..تضحية وعطاء"، بمشاركة قرابة 75 طالبة من مختلف الجامعات والكليات.

توجهت الطالبات في اليوم الأول لقرية كفركما الشركسية، والذي حوى فعاليات متنوعة هادفه بعرافة الطالبه آيه زرعيني مسؤولة الطالبات في التخنيون. افتتح اليوم بتلاوة عطره من الطالبة مريم رائد عضو ادارة الطالبات القطرية، تلاها كلمة الأستاذ نسيم بدارنه رئيس جمعية اقرأ الذي ركّز على مفهوم التّضحية وأهميتها في حياة كل فرد منّا. فيما تحدثت الأخت نلمس شابسو ممثلة البلد المضيف عن اصول الشركس وقرية كفركما، وعن مناقب الشعب الشركسي ومشكلة اللغة العربية لديهم.

اليوم الأول
ثم قدّمت الطّالبة نور لوابنه خريجة كلية القاسمي أنشودة " يا دعوتي سيري" باشراك كافة الأخوات، بعدها ادارت الطالبة سلسبيل صيام عضو ادارة الطالبات القطرية ندوة حقوقيه بعنوان "حقوق الطالب الجامعي في ممارسة النشاط السّياسي" باشتراك المحامي حسان طباجه والأستاذ مجدي ابو الحوف مسؤول كتلة اقرأ سابقا في جامعة تل ابيب ، وقد تطرق المحامي لنوعية العلاقة بين الطالب الجامعي والجامعة وأهمية الجامعة كمكان لتأهيل أفراد فاعلين في المجتمع، كما تحدث عن قانون حقوق الطّالب الجامعي ولجنة الطاعة.

صقل شخصية الفرد
أما الاستاذ مجدي أبو الحوف فقد تحدّث عن تجربته السابقة متطرّقا للتضييقات التي مورست ضد الطلاب من قبل الجامعة وكيفية التّعامل معها، كما ركّز على دور "اقرأ" في صقل شخصية الفرد، واشرف بعدها على ورشة عمل تحت عنوان مهارات الاتصال بهدف تمكين الاخت من تقييم ذاتها عبر محادثة ذاتيّة حول قدراتها المختلفة على الاتصال بكافة أشكاله.
تلا ذلك زيارة للمتحف الشّركسي، شوهد فيه فيلم قصير عن أصول الشّركس وتقاليدهم، ومسك الختام كان مع الأخت الداعية ليلى مواسي في موعظة ايمانيّة تحت عنوان " رصيدي الدعوي" تطرقت خلالها الى اهمية العطاء والتضحية في العمل الدعوي ممثلة اياه بقصة الشهيدة بنان الطنطاوي، واختتم اليوم بجولة قصيرة في السفينة في ارجاء بحيرة طبريا.

اليوم الثاني
في اليوم الثاني توجهت الطالبات نحو مدينة اللد الصامدة ، وقد شمل اليوم فقرات عدة بعرافة الطّالبة رنين أبو نمر. افتتح اليوم بتلاوة عطره من الطّالبة أماني جمل، ثمّ تحدثت الطالبة رنين أبو نمر حول مدينة اللد، بعدها أدارت هبه مواسي مركزة عمل الطالبات القطري في "اقرأ" ندوة بعنوان "لبيك يا شام- دور الطّالبات الأكاديميات في نصرة الشّعب السّوري" باشتراك د.مهند مصطفى، والأستاذ محمد فرحان مسؤول الادارة الطلابية في "اقرأ"، والشّيخ عبد الرّحمن أبو الهيجا مسؤول منطقة المثلث الشمالي.

مفهوم التّضحية والعطاء
أما كلمة الشّيخ عبد الرحمن فتلخّصت بجواز الخروج على الحاكم الظالم المخلّ في شروط الولاية والمستبد بشعبه، وركّز على مفهوم التّضحية والعطاء في الدّين الاسلامي. أما د. مهند مصطفى فقد تحدث عن سوريا من قبل 1963 وحتى يومنا هذا متطرقا للنظام السلطوي الموجود هناك والاستراتيجيات التي اعتمد عليها هذا البناء، ذاكراً الأسباب التي تعيق الثّورة السّورية عن الانهيار وشدّد على دور الأكاديميين في انجاح الثّورة وأنهى حديثه متطرقا لدور الاعلام في الثّورة السورية.
أما الأستاذ محمد فرحان فقد تحدّث حول الأوضاع في سوريا التي ادت بالناس الى تحريك الشعوب والنّاس العاديين لمناصرة ومعرفة ما يحدث في سوريا ومن هنا انبثقت حملة " انصر"، وقد تطرّق الأستاذ محمد فرحان لمنسقي الحملة، أهدافها ودور اقرأ فيها.

ورشة عمل
تلا النّدوة مداخلة- التقاء الرعيل الأول مع الجديد (العمل الطلابي بين الماضي والحاضر ) مع الدّاعية ايمان مصري وآلاء عفيف خريجة كلية القاسمي، وقد تطرقت كلتاهما لأهميّة مواصلة العمل الدّعويّ بعد انهاء التعليم الجامعي.
أما كادر كلية الدّعوة فاشرف على ورشة تطريز، بعدها اقيمت ورشة عمل مع ماجده ناطور وروميصاء محاميد، هدفت الى معرفة الذّات. واختتم اليوم بجولة في مدينة اللد بإرشاد الاخ محمد عليوة قفلت الطالبات بعدها عائدات الى بيوتهن معربات عن مدى الاستفادة والسعادة التي اكتسبوها خلال هذين اليومين.