أبرز ما جاء في البيان:

عصفت مع الأسف في باقة الغربية أحداث العنف والتهور في الأشهر الأخيرة

البلد يغدو بين عشية وضحاها في أجواء توتر لا قِبل له بها، وبإذن الله لا عودة إليها

بلدية باقة الغربية بعثت برسالة مستعجلة لقيادة الشرطة تدعوها فيها لتكثيف جهودها بالتواجد في أرجاء البلد والعمل الجاد على جمع الأسلحة غير المرخصة

بلدية باقة الغربية برئيسها وأعضائها يتقدمون بأحر التعازي القلبية لعائلة الفقيد المرحوم ابن باقة نهاد فتحي الحاج عادل أبو مخ الذي وافته المنية إثر حادث مؤسف مفجع أليم

في أعقاب مقتل الشاب نهاد أبو مخ (28 عاماً) من باقة الغربية رمياً بالرصاص يوم الجمعة الفائتة، أصدرت البلدية الممثلة برئيسها المحامي مرسي أبو مخ بياناً وصلت نسخة منه لموقع العرب وصحيفة كل العرب استنكروا من خلاله كل أشكال العنف التي وطالبوا العمل على وقفها.

 
نهاد ابو مخ

وجاء في بيان البلدية ما يلي:" بلدية باقة الغربية برئيسها وأعضائها يتقدمون بأحر التعازي القلبية لعائلة الفقيد المرحوم ابن باقة نهاد فتحي الحاج عادل أبو مخ الذي وافته المنية إثر حادث مؤسف مفجع أليم، فلاقى وجه ربه العظيم، فاحتسبناه جميعًا ونحن نذكر الله".
وأضاف البيان:" عصفت مع الأسف في باقة الغربية أحداث العنف والتهور في الأشهر الأخيرة، وما كان ذلك من خلق هذا البلد ومن سجاياه، ولا من طبيعته ومزاياه، فإذا بنا نرى ما هو مفجع مهول من قتلى وجرحى، كان ذروته مقتل المرحوم نهاد رحمه الله رحمة واسعة، وألهم ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء".

البلد الطيب
واستطرق البيان:" إنها أحداث مؤسفة لا تليق بأهل باقة الغربية الذين يشهد لهم القاصي والداني بحسن أخلاقهم، وتعاملهم الإنساني، وتسامحهم على مدار أجيال وأجيال. باقة هذا البلد الطيب أهله، الذي امتاز بالسخاء، الوفاء، التبرع لكل عمل خيري معطاء، والتطوع، والتعاون على البر والتقوى، ومحبة الخير للآخرين، وتقبل الرأي الآخر . هذا البلد يغدو بين عشية وضحاها في أجواء توتر لا قِبل له بها، وبإذن الله لا عودة إليها".

تكثيف تواجد الشرطة
وجاء في البيان أيضاً:" على إثر الأحداث المؤسفة فإن بلدية باقة الغربية بعثت برسالة مستعجلة لقيادة الشرطة تدعوها فيها لتكثيف جهودها بالتواجد في أرجاء البلد، والعمل الجاد على جمع الأسلحة غير المرخصة، وضبط النظام. وقد قامت الشرطة من جهتها بزيارة للبلدية للاجتماع برئيسها وأعضائها وبنخبة من الجمهور لوضع خطه مشتركة، ووضع حد للعنف وقطع دابر الفساد. وعليه ندعو أهلنا بالرجوع إلى الذاكرة الجماعية، التي توحدنا أهلاً وأحبابًا، وإجراء حساب النفس، ليأخذ كل مواطن دوره ومن موقعه في إعداد جيل من الأبناء يتمتعون بالمسؤولية ، وبالتحلي بقيمنا العربية الإسلامية الأصيلة، وبالعمل على تعميق الانتماء للأرض والوطن".