المسؤول الأممي:سيتم إرسال الفريق الطليعي من المراقبين في أقرب وقت ممكن

لجان التنسيق المحلية: 30 قتيلا سقطوا السبت مؤكدة تعرض أحياء في مدينة حمص لسقوط عدد من القذائف مصدرها القوات النظامية

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أن مليون شخص على الأقل نزحوا من قراهم ومدنهم إلى مناطق أخرى في سوريا منذ بداية الانتفاضة في مارس2011، مؤكدا من جهة أخرى أن فريقا طليعيا من مراقبي الهدنة سيرسل إلى دمشق قريبا.

حصول الأشخاص المحتاجين على كل الدعم الإنساني
وعقب اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي أنان، في جنيف، أعرب بان عن بالغ قلقه "لأن مليون شخص على الأقل نزحوا إلى داخل سوريا، وثمة لاجئون سوريون كثر في البلدان المجاورة".
وكشف الأمين العام أن مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس، ستدعو إلى مؤتمر إنساني بشأن سوريا في 20 أبريل الجاري في جنيف، في محاولة لـ"حشد الموارد الإنسانية اللازمة بما يؤمن حصول الأشخاص المحتاجين على كل الدعم الإنساني اللازم".
وفي سياق منفصل، قال بان إنه سيقدم مقترحات بحلول الأربعاء المقبل فيما يتعلق ببعثة المراقبين الكاملة.

استجابة لطلب المبعوث الأممي العربي
وفي مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة أكّد المسؤول الأممي حرصه "على أن يتم إرسال هذا الفريق الطليعي من المراقبين في أقرب وقت ممكن، ومحاولة تقديم مقترحات ملموسة بحلول الثامن عشر من أبريل من أجل بعثة مراقبين رسمية".
وذكر أنه سيناقش "ذلك مع السلطات السورية"، وسيكلف "إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة باتخاذ التدابير الضرورية".
وكانت موسكو وبكين انضمتا إلى الأعضاء الـ13 الآخرين في مجلس الأمن الدولي في التصويت، السبت، بالموافقة على مشروع قرار غربي يفوض إرسال ما يصل إلى 30 مراقباً منزوعي الأسلحة إلى سوريا، لمراقبة الهدنة الهشة في البلاد التي تتعرض للانتهاك لليوم الثالث على التوالي، منذ بدء سريانها الخميس الماضي، وذلك استجابة لطلب المبعوث الأممي العربي كوفي عنان لدى سوريا، وذلك في أول قرار يقره المجلس منذ أن بدأت الانتفاضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد قبل 13 شهراً.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 30 قتيلا سقطوا، السبت، مؤكدة تعرض أحياء في مدينة حمص لسقوط عدد من القذائف مصدرها القوات النظامية.