الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 08:02

مشاركة فلسطينية مميزة بمعرض التراث بجامعة اليرموك الأردنية

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 13/04/12 12:53,  حُتلن: 12:59

بشار صري:

الهدف الأساسي والرئيسي من هذا المعرض عكس صورة كاملة ومشرفة عن فلسطين واعطاء فلسطين الطابع القومي العروبي

الطالب سلام اسعيد:

المعرض سلط الضوء على عدة قضايا كانت مهمشة تخص فلسطينيي الداخل وأزال اللغط حول الصورة المشوهة المرسومة عنهم

بمشاركة العديد من الجاليات العربية والأجنبية ومن ضمنهم الجالية الفلسطينية أفتتح الأستاذ د.عبدالله الموسى رئيس جامعة اليرموك بمدينة إربد وبمرافقة مجلس العمداء معرض التراث الوطني للطلبة العرب والأجانب لعام 2012 .في المعرض تم التركيز على قضايا الشعب الفلسطيني المعاصر مثل الاعتقال الاداري وجدار الفصل العنصري والاعتداءات على المسجد الاقصى وعلى الحرم الابراهيمي وتم تخصيص ذلك من خلال مجسمات وصور ولاصقات ، كما وتم التركيز ايضا على تراث فلسطين العربي وقد أُنجز هذا العمل بجهود الطلبه الفلسطينين وتعاونهم مع بعضهم البعض فكان العمل أكبر مثال على أن طلبة فلسطين هم الجيل الثالث للقضية التي استمروا بما بدأوا به أجدادهم.

بدورهِ أكد رئيس الجالية الفلسطينية بشار صري: "أن الهدف الأساسي والرئيسي من هذا المعرض عكس صورة كاملة ومشرفة عن فلسطين واعطاء فلسطين الطابع القومي العروبي ، وتناول المعرض عدة نواحي من تاريخ فلسطين سواء كان تاريخ ثوري أو تراثي" . أما اسامه غرة ممثل طلبة فلسطيني 48 فقد أكد :"على تميز معرض الجالية الفلسطينية لهذا العام عن غيره من المعارض السابقه لما تفرد به من قدرته على كسر حاجز التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في كافة أماكن تواجدهم ، فقد تم تهميش طلبة فلسطينيي الداخل في المعارض السابقة أما هذا العام فلقد استطعنا لم شمل الشعب الفلسطيني". وقد ردد جميع الطلبة الزائرين للمعرض جملة على لسان غرة : "لقد هدمنا جدار الفصل العنصري وتعانقنا "

معاناة فلسطين
وفي حديث لمراسلنا مع أحد طلبة عرب الداخل المشاركين في المعرض الطالب سلام اسعيد قال :" المعرض سلط الضوء على عدة قضايا كانت مهمشة تخص فلسطينيي الداخل وأزال اللغط حول الصورة المشوهة المرسومة عنهم". وتابع اسعيد قائلاً :" سعينا لأبراز معاناة فلسطينيي 48 وذلك نتيجة القوانين الإسرائيلية العنصرية التي سنت لتجردهم من طابعهم القومي العروبي كقانون الخدمة المدنيه وقانون منع احياء ذكرى النكبة وقانون عبرنة أسماء البلدان العربية، وقد حاولنا تجسيد ما مر به فلسطينيي الداخل من النكبة حتى أيامنا هذه مروراً بمحطة الحكم العسكري ويوم الارض الخالد والانتفاضتين، وذلك من خلال مجموعة مجسمات وبوستيرات ورسومات بالاضافه الى الشرح المفصل والاجابات التي كانت تزيل الغموض والامور المبهمه حول فلسطينيي الداخل ".

 

 

مقالات متعلقة