طوبا جولست من عسقلان:
لا يعقل أن تقف السيارات على جثث المسلمين. يبدو أنه لن يتم وضع حد لهذه الظاهرة حتى يأتي العرب إلى هنا ويتظاهروا
النائب الطيبي:
لو تم استخدام المقابر اليهودية في فرنسا كموقف للسيارات لأقامت إسرائيل الدنيا وإن ما يحدث الآن في عسقلان هو مس بالمسلمين ومشاعرهم
لقد امعنت اسرائيل عبر العقود الاخيرة بإنتهاك حرمات المساجد والمقابر في كافة ارجاء الوطن ونحن على استعداد لتسييج المقبرة بالتعاون مع جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاثنين بيان صادر عن العربية للتغيير وجاء فيه ما يلي: "ذكرت صحيفة معاريف أن بلدية عسقلان أقامت مؤخرًا سوقًا قرب المقبرة الإسلامية التي تحولت إلى موقف للتجار والزبائن، متجاهلة قدسية المكان لدى المسلمين. وأشارت طوبا جولست من عسقلان إلى أنها ذهلت من استخدام المقبرة كموقف للسيارات، وأنها طالبت البلدية بوقف انتهاك المقبرة الإسلامية".
وأضاف البيان: وقالت جولست: "لا يعقل أن تقف السيارات على جثث المسلمين. يبدو أنه لن يتم وضع حد لهذه الظاهرة حتى يأتي العرب إلى هنا ويتظاهروا". وبدوره، هاجم عضو الكنيست أحمد الطيبي استخدام المقبرة كموقف للسيارات، قائلًا "لو تم استخدام المقابر اليهودية في فرنسا كموقف للسيارات لأقامت إسرائيل الدنيا، وإن ما يحدث الآن في عسقلان هو مس بالمسلمين ومشاعرهم"، مطالبًا البلدية بمنع وقوف السيارات في المقبرة".
وقف الانتهاك
وجاء في البيان: "واتصل النائب الطيبي صباح اليوم بوزير الاديان يعقوب مرغي وطالبه بالتحرك فورا امام بلدية عسقلان لتسييج المقبرة ووقف الانتهاك الذي تتحمل البلدية مسؤوليته بالرغم من ان الصلاحية ليست بيد وزير الاديان وانما وزارة الداخلية وكما اتصل ببني فعكنين رئيس البلدية الذي ابلغه بانه على علم بالموضوع مؤخرا وانه سوف يقوم بمعالجة الموضوع بسرعة. واضاف الطيبي: "لقد امعنت اسرائيل عبر العقود الاخيرة بانتهاك حرمات المساجد والمقابر في كافة ارجاء الوطن ونحن على استعداد لتسييج المقبرة بالتعاون مع جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات". واستغرب النائب الطيبي أن الدائرة الاسلامية في وزارة الداخلية لم تقم بواجبها تجاه هذه المقبرة".