أبرز ما جاء في رسالة عضو بلدية أم الفحم رامز جبارين:

لنتدارك جميعاً خطورة هذا الأمر البغيض ولنخرج معاً ضد هذه الخطوة

ترتيب عملية السير في الشارع الرئيسي أمر جيد وهو مطلب كل فحماوي لا سيما وهو العصب الحياتي لمدينة أم الفحم وشريانها في المجالات المتعددة

أعرفك ويعرفك كل أصحاب الورشات في أم الفحم لأنك لطالما داهمت المحال التجارية والمصانع بحثاً عن العمال غير المرخصين الذين يعملون في أم الفحم من سكان الضفة الغربية وقمت باعتقالهم

انتقد عضو بلدية أم الفحم رامز محمود جابر جبارين البلدية قائلا "إنها وافقت على تشغيل شرطي سابق في إطار شركة اختارتها ادارة البلدية لإزالة البضائع ومنع تعد المحلات التجارية في المدينة على الطرق العامة".

 
رامز جبارين

وكتب جبارين يقول:" أزعجني أمره كثيراً كما يزعجني وجوده في مدينتنا أم الفحم، هذه المدينة التي تأبى أن تكون ولو للحظة ألعوبة بيد شرطي سابق، ويرفض أبناؤها أن يكونوا لقماً سائغة يحتسيها وهو يقود سيارة تحمل اسم وشعار بلدية أم الفحم".
ويضيف:" ترى ماذا يفعل هذا الشخص في شوارع مدينتنا؟! انه غير مرغوب فيه وهو يقود سيارة المخابرات الخاصة به، فكيف يكون مرغوباً فيه وهو يقود سيارة بلدية أم الفحم، جهاراً نهاراً، يوزع الإنذارات على كل من تطاولت يده على الحق العام من بسطات على الدوار ومن حوانيت امتدت لتصل وتحتل الأرصفة وتعتد على الحق العام؟! ما هذا العمل النبيل يا رجل المخابرات السابق؟! أعرفك ويعرفك كل أصحاب الورشات في أم الفحم، لأنك لطالما داهمت المحال التجارية والمصانع بحثاً عن العمال غير المرخصين، الذين يعملون في أم الفحم من سكان الضفة الغربية، وقمت باعتقالهم".

الرفض القاطع
ويتابع حديثه قائلاً:" إن ترتيب عملية السير في الشارع الرئيسي أمر جيد، وهو مطلب كل فحماوي لا سيما وهو العصب الحياتي لمدينة أم الفحم وشريانها في المجالات المتعددة. وحري ببلدية أم الفحم أن تختار ضمن مناقصة قانونية المقاول الذي يقوم بهذه المهمة، بوضعية مشروطة مدروسة تنشر في الصحف، ويعلن عنها رسمياً. إلا أنه مع الأسف، وكما تناهى إلى مسامعنا وليس من قبيل الإشاعات، فان إدارة البلدية اختارت هي، وبدون مناقصة معلن عنها، أن تقوم مجموعة معينة بهذه المهمة، لفترة ثلاثة شهور على سبيل التجربة والعسعسة".
ويختتم حديثه قائلاً:" لنتدارك جميعاً خطورة هذا الأمر البغيض، ولنخرج معا ضد هذه الخطوة. وأقولها، بإسم كل أهالي أم الفحم، أنه إذا كان الإعتداء على الحق العام مرفوضاً، فإن معالجته على يد رجل مخابرات سابق مرفوضة قطعاً، لأنها كلمة حق يراد بها باطل".

تعقيب بلدية أم الفحم
تعقيباً على ما جاء في المقال ردّ الحاج مصطفى غليون- نائب رئيس بلدية أم الفحم، قائلاً:" لقد تم اختيار شركة لمراقبة النظافة في أنحاء المدينة بإدارة مواطن من أم الفحم، بعد حصول البلدية على عروض أسعار من أكثر من شركة، شرط أن تعمل لمدة ثلاثة أشهر. وفي حال نجاح هذه التجربة، فإن البلدية ستقوم بتشغيل وحدة مراقبة للنظافة، تعميماً للفائدة ولمصلحة المواطنين العامة".

"لم يكن داعي لإثارة الموضوع في الصحافة"
واضاف:" أمّا بالنسبة لقيام الشركة بتوظيف شرطي سابق، فإنه فور وصولنا بلاغ بالأمر استدعينا مدير الشركة وطلبنا منه فصل هذا الموظف فوراً ونهائياً وتعيين موظف آخر بدلاً منه".
واختتم حديثه قائلاً:" وقد شرحنا الأمر بتفاصيله للأخ رامز جبارين في جلسة المجلس البلدي الأخيرة، بعد أن قام بالاستفسار عن الأمر. وعليه نرى أن الموضوع قد عولج على وجه السرعة وبالشكل المطلوب، ولهذا لم يكن أي داع لإثارته في الصحافة".