علم مراسل موقع "العرب" ان شرطة الناصرة تحقق في حادثة تعرض طالب (13عاما) من احدى مدارس الناصرة للاغتصاب وذلك قبل عامين عندما لم يتعد الطالب الحادية عشرة من عمره. وحسب المعلومات المتوفرة فان ظاهرة الاعمال المشينة بدأت تقلق المسؤولين في وزارة المعارف بعد اكتشاف العديد من الحالات في مدارس عربية من جميع انحاء البلاد.
حادثة الاغتصاب هذه وصلت الى مسامع بعض الاهالي القلقين على مستقبل وسلامة ابنائهم، احد الآباء قال لمراسل "العرب":"منذ عدة شهور ونحن نسمع ونتلقى معلومات عن حادث الاغتصاب الذي وقع قبل عامين لطالب من المدرسة المذكورة اثناء تواجده في حمامات المدرسة، هذه المعلومات وصلتنا من مصادر عديدة منها ما سرب من احد افراد طاقم ادارة المدرسة. كأولياء امور قلقين اخذنا الموضوع على محمل من الجدية، واصبنا بحالة من القلق الشديد على ابنائنا، لاننا شعرنا ان الحدث لم يعالج بل تم التستر عليه". وتابع قائلا:"نحن لا نعلم ماذا حل بالجاني، ولهذا السبب نحن نخشى من احتمال تعرض ابنائنا لحادث مشابه، نطالب شرطة الناصرة بالتحقيق في الحادث ونحذر الاهالي ليحافظوا على ابنائهم من خطر تعرضهم لحادث مماثل". قائد شرطة الناصرة افي حليوة وفي حديث لـ"كل العرب" قال:"بالفعل تلقينا خبرا من بعض الاهالي القلقين على ابنائهم يتعلق بحادثة اغتصاب جرت في احدى مدارس الناصرة، نحن نحقق في القضية ولا يمكنني ان اعقب على القضية اكثر من ذلك منعا لتشويش مجريات التحقيق"، على حد تعبيره.