الجميع أكّدوا على إستمرار النضال من أجل تحرير الأسرى وهو حق مقدس لن يتخلوا عنه أبداً وسيبقى حاضراً في كافة المحافل الدولية والحقوقية ووجهوا التحيات للأسرى وخاصة الأسيرة الفلسطينية العالمية هناء شلبي

شاركت رابطة الأسرى من الداخل 48 مؤخراً وبرفقة بعض أمهات الأسرى وأسرى محررين المهرجان الاحتفالي بيوم الأم الفلسطينية، (أم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بمؤبدات داخل سجون اسرائيل)، وذلك في حرم جامعة الاستقلال في أريحا بتنظيم نادي الأسير الفلسطيني، وبرعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبدعم من شركة الوطنية موبايل، عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد كبير من الشخصيات المهمة، ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية وأهالي الأسرى في الضفة ومناطق الداخل الفلسطيني.

ربما للسجنِ أضلع من حديد لكنّ للحريةِ نبض في الوريد، ربما هو الألم والدمع والحنين ما يجمع ويوحّد الفلسطينيين بمثلِ هذه الاحتفالات، دموع أمهات الأسرى الأبية الشامخة في وجه رياح العبث بالحريات الفلسطينية من قبل الحكومة الإسرائيلية بسجونها وسجّانيها، لكنّه ألم النضال ودمع النصر بإذن الله، هي؛ خلاصة كلمات عفوية حلّقت في صدور الحضور بعدما أن صرخت بها أمهات الأسرى الصابرات المناضلات في كل لحظةٍ من أيام معاناتهم.

وفي كلمات لـ:

- اللواء الطيراوي عضو مركزية فتح

- العميد ماجد الفتياني نيابة عن الرئيس

- قدورة فارس قياديي في حركة "فتح"

- زياد أبو عين نيابة عن وزير شؤون الأسرى

- والدة الأسير ناصر أبو حميد كلمة أمهات الأسرى

- إضافة إلى كلمات عفوية من أمهات لأسرى ومن ضمنهم أم الأسيرة هناء شلبي، صرخوا في وجه العدو بأنهم صامدون وقبّلوا بصوتهم هواء الحرية علّه يصل إلى صدور فلذة أكبادهن في السجون.

تحرير الأسرى
وقد أكّد الجميع على إستمرار النضال من أجل تحرير الأسرى وهو حق مقدس لن يتخلوا عنه أبداً وسيبقى حاضراً في كافة المحافل الدولية والحقوقية، ووجهوا التحيات للأسرى وخاصة الأسيرة الفلسطينية العالمية هناء شلبي، تخلّل الحفل فقرات فنية وطنية تراثية قدمتها الفرقة العسكرية لجامعة الاستقلال، وفرقة الاستقلال الشعبية.
نبذة عن نادي الأسير: تأسّست جمعية نادي الأسير الفلسطيني بتاريخ 2791993، وتعد من اكبر وأقدم الجمعيات التي تدافع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في السجون والمعتقلات ومراكز التحقيق الإسرائيلية. تتعامل الجمعية مع ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين على أنهم مناضلين من اجل الحرية و الاستقلال ، تنطبق عليهم المواثيق الدولية الخاصة بأسرى الحرب وذلك بغض النظر عن انتماءاتهم التنظيمية.