الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 05:01

إقرأ: تحويل مركز أريئيل لجامعة يشرعن الإستيطان

كل العرب
نُشر: 05/04/12 08:46,  حُتلن: 10:41

بيان إقرأ:

القرار لا يمت للتعليم ولا لإحتياجاته وتطويره بصلة بل إن صبغه بالأيديولوجية الصهيونية المشحونة بالعقلية الإحتلالية يُفقد التعليم مكانته في البلاد

يخطئ من يظن أن المصادقة على منح المركز الجامعي "اريئيل" المقام على اراضٍ عربية فلسطينية محتلة في الضفة الغربية مكانة جامعة نبع تقديراً على إنجازاتها العلمية إنما هو تجسيدٌ لإسرائيل وتسخيرٌ الأكاديميا في خدمتها وشرعنة للإستيطان

عممت لجنة إقرأ بيانا صحفيا جاء فيه "تحاول المؤسسة الإسرائيلية عبر اذرعها المختلفة تحويل المركز الجامعي "اريئيل" الى جامعة مستقلة بعد الزعم أن هناك انجازاتٍ علمية يحققها المعهد، حيث من المفترض أن ينتهي الإعتراف المؤقت في شهر حزيران القادم، مما يضع مسألة البت في موضوع الإعتراف على المحك الفعلي".

 

وتابع البيان "يخطئ من يظن أن المصادقة على منح المركز الجامعي "اريئيل" المقام على اراضٍ عربية فلسطينية محتلة في الضفة الغربية مكانة جامعة نبع تقديراً على إنجازاتها العلمية; إنما هو تجسيد لإسرائيل وتسخير الأكاديميا في خدمتها وشرعنة للإستيطان الذي تفرضه المؤسسة الرسمية الحاكمة في هذه البلاد منذ رزوحها على هذه الارض".

صبغة الأيديولوجيا الصهيونية
وأضاف البيان "إن هذا القرار لا يمت للتعليم ولا لإحتياجاته وتطويره بصلة، بل إن صبغه بالأيديولوجية الصهيونية المشحونة بالعقلية الإحتلالية، يُفقد التعليم مكانته في البلاد ويصبغ المؤسسات التعليمية بصبغة سياسية، ترسخ فرض اجندتها عليها. ورغم معارضة آلاف الأكاديميين في البلاد عرباً ويهوداً منذ تأسيس هذا المركز والمطالبة بمقاطعته احتجاجاً على إقامته على اراضٍ محتلة، إلا أن هذا الكيان الذي يدعي الديمقراطية ضرب بعرض الحائط هذه المطالب وشرع في التمهيد لتحويله الى جامعة".

دعم المشروع
وتابع البيان "في المقابل فإن مجتمعنا الذي يقارب سكانه المليون ونصف عربي يفتقد لوجود جامعة عربية تحمل خاصية ثقافية وذات إستقلالية في الإدارة الذاتية، ورغم المطالب المتكررة بدعم هذا المشروع إلا أن التجاهل كان الرد، عوضاً عن التمييز الحاصل في الميزانيات المخصصة للتعليم في المجتمع العربي والاحصائيات المختلفة تبرهن وجود فجوات بين الوسطين، في المقابل يخصص مركز جامعي كبير لشريحة سكانية صغيرة في المنطقة المحيطة بمستوطنة "اريئيل".

التعليم والمفاهيم الإستيطانية
وختم بيان إقرأ "نحن نرفض دمج التعليم بالمفاهيم الإستيطانية وقيم الإضطهاد في أروقة المعاهد العليا التي عليها أن تحمل قيم الديمقراطية وتنبذ الاحتلال والاضطهاد، وتنقل هذه الرسالة الى طلابها كمؤسسة تعليمية عليها أن تؤدي دورها المنوط بها في تعميق هذه القيم. إن طلب العلم ليس فقط كسب معرفي إنما هو قيمة مثلى ولا يتأتي ذلك في مكان يقوم على سلب الأرض ويفتقد لأسس أخلاقية، فوجود هذا المركز عل اراضٍ محتلة هو تكريس للاحتلال والتسلط".

مقالات متعلقة