من خلال متابعته لقضية أسرى الحرية في السجون الإسرائيلية، قام رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بزيارة تضامنية لأسرة الأسير حافظ نمر قندس وذلك لوضعهم في صورة أخر التطورات في ملف أسرى الحرية، خصوصاً بعد لقاء أعضاء الموحدة والعربية للتغيير مع رئيس الدولة ووزير العدل، والذي أنصب الحديث فيه على مستقبل الأسرى، والمطلب الملح للإفراج عنهم خصوصاً لألئك الذين قضوا من 16-27 سنة داخل السجون، ومنهم بالطبع الأسير حافظ نمر قندس.

وكان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله قد بعث سابقاً برسالة إلى مدير مصلحة السجون يطالبه بنقل الأسير من سجن جلبوع إلى سجن الرملة. وهنا نود التأكيد على أن طلب النقل جاء أساساً على خلفية الطلب المشروع للأسير حافظ الذي يرفض بكل القوة البقاء في سجن جلبوع، السجن الذي قتل فيه أخوه إبراهيم - رحمه الله- في ظروف مآساوية.
وقال في هذا السياق:" لا يمكن إبقاء السجين حافظ قندس في سجن جلبوع، الأمر الذي يشكل ضغطاً نفسياً، خصوصاً وأن هذا السجن يذكره دائماً بمقتل أخيه المرحوم، ويجعله دائما يعيش في ظل هذه المآساة، وعليه من حقه الشرعي المطالبة بنقله من هذا السجن".

وأكد على أن:" الوضع المادي للأسرة لم يكن أن يكون يوما السبب في المطالبة بنقله من السجن، وإن كان نقله إلى سجن الرملة بالذات دون غيره من السجون سيسهل حتماً على أمه التي تعاني من وضع صحي صعب من زيارته بشكل منتظم".