الاستاذ وفيق درويش:
 نقوم بكل ما يمكن أن يسهم بإنجاح مهرجان طفل الأقصى بكل فقراته

نعكف على توفير ما يُطلب من حافلات عبر "مسيرة البيارق" لنقل المشاركين في المهرجان من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني

استقبلت اليوم الثلاثاء 3-4-2012 "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في مكاتبها في أم الفحم الأطفال المحتملين للمشاركة في فقرات مهرجان طفل الأقصى 2012 المُزمع عقده في المسجد الأقصى المبارك يوم السبت الموافق 14/4/2012م قبالة الجامع القبلي المسقوف.

وشارك في استقبال الأطفال الذين أتوا من بلدات مختلفة من الداخل الفلسطيني كلّ من المهندس أمير خطيب - مدير "مؤسسة الاقصى"- ، وعبد المجيد محمد – مسؤول ملف المقدسات في "مؤسسة الاقصى" - وحكمت نعامنة مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" ، ووفيق درويش مدير "مؤسسة البيارق" والإعلامي محمود أبو عطا، حيث استمعوا إلى المواهب التي قدمها عددٌ من الأطفال بإبداعاتهم الفنيّة المختلفة، وذلك بهدف اختيار الفقرات الفنية في مهرجان طفل الأقصى، هذا وتخلل الاجتماع وضع خطة العمل لفعاليات الرسم والمهرجان المركزي وتنظيم الحافلات التي ستنطلق من كافة البلدات في الداخل الفلسطيني متوجهة إلى المسجد الأقصى للمشاركة في المهرجان.

مسيرة البيارق
وقال الاستاذ وفيق درويش :" في هذه الايام نقوم بكل ما يمكن أن يسهم بإنجاح مهرجان طفل الأقصى بكل فقراته، وفي نفس الوقت نعكف على توفير ما يُطلب من حافلات عبر "مسيرة البيارق" لنقل المشاركين في المهرجان من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني". أما الدكتور حكمت نعامنة فقد دعا الأهل في الداخل الفلسطيني والقدس إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان طفل الأقصى، من اجل نصرة المسجد الأقصى المبارك والتواصل معه ودعا إلى التواصل المستمر وديمومة الرباط فيه نظرًا لما يتعرض له من السياسات الاحتلالية لتهويده وتهويد القدس الشريف.

القدس والمسجد الأقصى
ويشمل مهرجان طفل الأقصى فعاليتين هما مسابقة الرسم لأحباب الأقصى تقوم عليه “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ”، ما بين الساعة 10:00 إلى الساعة 11:30، ثم تكون فترة استراحة، تسوق، وصلاة الظهر، أما الفعالية الثانية فهي المهرجان المركزي ، الذي يعقد بعد صلاة الظهر مباشرة ، ويتسمر نحو ساعة من الزمان وتقوم عليه “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى” و”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”. ومهرجان طفل الاقصى هو مهرجان سنوي للأطفال يقام في المسجد الاقصى المبارك ، يتخلله في الفقرة الاولى مسابقة الرسم لأحباب الاقصى، يشارك فيها آلاف الأطفال برسم معالم المسجد الاقصى أو ما يرونه يتعلق بقضية القدس والمسجد الاقصى، تُجمع الصور وتفرز من بينها الرسومات الفائزة ، أما المهرجان المركزي فيعقد بعد صلاة الظهر مباشرة يتخلله فقرات فنية ابداعية للأطفال وكلمات خطابية.