البرغوثي تعرض لمختلف أشكال العقوبات من قبل سلطات الإحتلال فقد قضى في السجن الفعلي 17 عاماَ حتى الآن

أفادت الحملة الشعبية لإطلاق سراح المناضل القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى بقيام سلطات الجيش الإسرائيلي بتمديد عزل القائد البرغوثي في العزل الإنفرادي لثلاثة أسابيع كما تمّ إبلاغ زوجته المحامية فدوى البرغوثي خلال زيارتها اليوم بمنعها من الزيارة لمدة شهرين، ومنع محاميه الخاص الياس صباغ من زيارته طوال الشهر الجاري. وهذه هي المرة الثانية والعشرين التي يعاد فيها البرغوثي إلى العزل الإنفرادي منذ أن نقل إلى العزل الجماعي قبل 6 سنوات، وكان قبل ذلك قد قضى أربعة سنوات في زنزانة العزل الإنفرادي. وكانت سلطات الإحتلال قررت عزل البرغوثي نتيجة لدعوته الشعب الفلسطيني بتوسيع دائرة المقاومة الشعبية.

مروان البرغوثي

من جانبها إعتبرت الحملة الشعبية أن تعامل سلطات الجيش مع البرغوثي والذي يشكل رمزاً وقائداً سياسياً يحظى بشعبية واسعة لدى الرأي العام الفلسطيني، وبإعتباره نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، يأتي في سياق العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عامة وفي سياق سياسة القمع والتنكيل والإهانة التي تطال جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
وكان البرغوثي قد تعرض لمختلف أشكال العقوبات من قبل سلطات الإحتلال فقد قضى في السجن الفعلي 17 عاماَ حتى الآن، وكان تعرض للمطاردة والإقامة الجبرية والسجن الإداري ثم الإبعاد لمدة 7 سنوات حتى عودته بعد إتفاق أوسلو ومن ثم إختطافه العام 2002.