الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 09:02

أبَقِيَت ورود ..؟! بقلم:- غسان شولي


نُشر: 14/02/08 20:21

لكَ وردةٌ
ولها وردةٌ
حمراء ..
الرابع عشر
من (فبراير) آتٍ
فثمّة ُ أمرٍ
يلوح في السماء..
نشاطات غير معهودة
مبتكرة ..
ورود تملأ المكان
وقوارير عطرٍ
مفتخرة ..
كلها حمراء!..
- ولما كل هذا العناء ؟!..
.. وَيحَك !
إنها (للفالنتيان) المجيد !
- الكل فَرِحٌ وسعيد -
إنها ليست كما تظن
تضامناً في ذكرى
شهيد..
الحمد لله كل شيءٍ
على ما يرام
العطور تنفذ  بسرعة مذهلة
من محلاتنا
والورود.. حمراء ُ
من جروح نازفةٍ
لا تعرف الالتئام ..
فهل كل شيء على ما يرام ؟!
عيد العشاق جاء
فوردةٌ لصاحبة
الشفة الملساء
ووردةٌ لذات العيون اللمياء ..
وأخرى لسمراء ناعمةٌ
ومدللةٌ شقراء..
كل شيء يسير
على قدم وساق..
واتّساق..
يرفعون أيديهم
نحو السماء ..
يطلبون بخشوع  .. العاشقين !
" اللهم بارك لنا عيد العشاق
واجعله عيد هويةٍ
وقومية ٍ وانتماء ..
اللهم منك الإجابة
وعلينا الرجاء والدعاء..
في هذا العيد
عبثاً ستبحثون
عن ورود حمراء..
فجميعها سلفاً
وضعت أكاليلاً
على أضرحة الشهداء ..
فهل للعيد بهجة
إذا جاء ..
بحق السماء ..؟؟



لإرسال مواد أدبية وشعرية وخواطر لزاوية منتدى العرب الرجاء تحويلها إلى البريد الالكتروني التالي، وهو البريد الخاص بالمنتدى:
montada@alarab.co.il

مقالات متعلقة