وزيرة الزراعة اوريت نوكيد:

ستعطى تراخيص لأعداد كبيرة من العمال الفلسطنيين حتى جيل 26 سنة للعمل في الزراعة في اسرائيل

سررت بزيارتي لبلدية طمرة وسأقوم بتنفيذ الوعودات التي قطعتها وسأقطعها اثناء اللقاءات المستقبلية مع مسؤولي بلدية طمرة

اسقبل رئيس بلدية طمرة وطاقم من الموظفين الكبار فيها وزيرة الزراعة "اوريت نوكيد" والطاقم المهني المرافق لها صبيحة اليوم الإثنين في قاعة بلدية طمرة، حيث قام رئيس البلدية عادل أبو الهيجاء ومستشاره المربي سمير عواد بعرض طلبات مدينة طمرة على وزارة الزراعة التي تلخصت، بزيادة ميزانيات لشوارع السهل، وتسهيل قضايا ترخيص الحظائر والدواجن واقامة مسلخ، وزيادة كمية المياه المخصصة للمزارعين وتخصيص كمية مياه للبلدية ومؤسساتها بسعر خاص وادخال أنواع من المزروعات التي كانت محظورة في الوسط العربي حتى اليوم مثل البطاطا والفستق وغيرها.

وفي الكلمة التي ألقتها الوزيرة نوكيد لبت بعض الطلبات بشكل فوري ومنها تخصيص مزانية للوسط العربي لشق طرقات في السهول وفرشها بالكركار بقيمة 10 مليون شاقل، وبخصوص قضية المسلخ طلبت الوزيرة عقد جلسة في اللواء مع بلدية طمرة للبت في الموضوع، أما بالنسبة لزيادة كمية المياه فقالت " لقد هطلت هذه السنة كميات كبيرة من الأمطار، فلا أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة في هذا الموضوع، وبالنسبة للمزروعات المختلفة والمتنوعة فلا حرج في ذلك". وأضافت "ستعطى تراخيص لأعداد كبيرة من العمال الفلسطنيين حتى جيل 26 سنة للعمل في الزراعة في اسرائيل وهذا نوع من التسهيل على الفلسطنيين". كما وطالبت الوزيرة من ادارة البلدية ترتيب لقاء مع المسؤولين في مكتبها لتنفيذ ما تم الوعد فيه ولأجل تقديم الطلبات بشكل صحيح وستعقد الجلسة بعد عيد الفصح مباشرة.

زيارة المدرسة الزراعية 
وانتهت زيارة الوزيرة في المدرسة الزراعية حيث كان في استقبالها مدير المدرسة موفق عواد وطاقم العاملين فيها، حيث أقيمت للوزيرة جولة في كافة أقسام المدرسة التي تضمنت الدفيئة المزروعة بالتوت الأرضي حيث اعجبت الوزيرة بما شاهدته في كافة ارجاء المدرسة الزراعية. ثم لخص رئيس البلدية أمام المزارعين الذين تواجدوا لاستقبال الوزيرة والوفد المرافق في المدرسة الزراعية حيث قال: " لقد تقررت أمور كثيرة منها تخصيص 10 مليون شاقل لشق طرقات في السهل لكافة الوسط العربي وبضمنها لمدينة طمرة سنقوم بشق الشوارع والطرقات في السهول فالميزانية التي ستخصص لطمره ستستغل لهدفها، وسنقوم بعقد لقاءات أخرى مع المسؤولين في مكتب الوزيرة لتنفيذ ما وعدنا فيه خلال هذة الزيارة. الوزيرة بدورها قالت: " سررت بزيارتي لبلدية طمرة وسأقوم بتنفيذ الوعودات التي قطعتها وسأقطعها اثناء اللقاءات المستقبلية مع مسؤولي بلدية طمرة".