أبرز ما جاء في البيان:

هذا العمل التطوعي انما هو حدث عظيم يثلج الصدور ويفرح القلوب أن نرى أهلنا صفا واحدا مع أبنائهم وصفا واحدا

نتوجه إليكم مرة أخرى لتجسيد العرس التطوعي في الأسبوع الثاني لمعسكر العمل التطوعي وتحت عنوان " إنتمائي لبلدتي ومدرستي حتى الممات"

إننا في هذين اليومين غرسنا سلوكا وأخلاقا في قلوب أبنائنا وبناتنا صغارا وكبارا وإن نداء الواجب إذا نادانا أن لا نتأخر فالشعارات زمنها قد ولى ونحن نعيش زمان العمل والأخلاق الكريمة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الإثنين بيان من معسكر العمل التطوعي الأول في المدرسة الإعدادية عرعرة حول الإنضمام للمعسكر للمرة الثانية جاء فيه: "بشراكم يا أهل عرعرة وعارة بل ويا أهلنا في كل مكان ، بشراكم بهذه الأيادي الطاهرة التي عملت ليل نهار ليكون هذا المعسكر يوم عيد لنا ولكل فرد في بلدنا فإن هذا العمل التطوعي انما هو حدث عظيم يثلج الصدور ويفرح القلوب أن نرى أهلنا صفا واحدا مع أبنائهم وصفا واحدا مع معلمي ومعلمات المدرسة الإعدادية الكل يدا بيد يبني ويعمر هذا الصرح الذي يحتضن في جنباته حوالي 1000 طالب وطالبة وأكثر من 72 معلما ومعلمة، فنحن اليوم نقف وقفة إجلال وإكبار لكل هؤلاء المتطوعين والمتطوعات على هذا العمل الذي تعجز أكبر الشركات عن إنجازه بهذه الفترة الزمنية الوجيزة جدا لأنه كان يفعم بالحب والمودة والوحدة وصدق الإنتماء لبلدتنا ومدرستنا، فهذا إمتحان الإنتماء قد سطرت حروفه وبدأ الكل بحل أسئلته لتكون الإجابة واحدة".

صورة توضيحية

وجاء في البيان أيضا: "أنا أنتمي لبلدتي ومدرستي ، عملا وتطبيقا، واقعا لاخيالا، تنفيذا لا تنظيرا، لسان الحال يقول مهما حاول البعض إبعادنا عن جذورنا فسيكون الجواب الشافي ، إنظروا الى وحدتنا في معسكر العمل التطوعي، هل لاحظتم فارقا بين فلان وفلان أو فلانة وفلانة، الكل عمل بما يستطيع والكل قدم ما تجود به النفس، وقت ومال، مواد، طعام وشراب، لم يتأخر أحد، كل البلد وقفت وقفة رجل واحد ، رجلا تهمه وحدتنا ووحدة صفنا، أثبتنا للعالم أجمع أن التطوع في العمل إنما هو من أخلاقنا التي تربينا عليها في بيوتنا ومدارسنا، وفتحنا للآخرين مدرسة ليتعلموا منا معنى العمل التطوعي.
إننا في هذين اليومين غرسنا سلوكا وأخلاقا في قلوب أبنائنا وبناتنا صغارا وكبارا ، أن نداء الواجب إذا نادانا أن لا نتأخر فالشعارات زمنها قد ولى ونحن نعيش زمان العمل والأخلاق الكريمة".

تجسيد العرس التطوعي
وإختتم البيان: "وبناء على طلب الكثير من طلابنا وطالباتنا وأهلنا ، آباء وأمهات نتوجه إليكم مرة أخرى لتجسيد العرس التطوعي في الأسبوع الثاني لمعسكر العمل التطوعي وتحت عنوان " إنتمائي لبلدتي ومدرستي حتى الممات"، سيبدأ العمل يومي الجمعة والسبت 6-7/04/2012 من الساعة السابعة والنصف صباحا وفق برنامج وضعته لجنة العمل التطوعي وتلبية لطلب بعض الأهل في العمل خلال أيام الأسبوع فنحن على إستعداد لإستقبال المتطوعين ولكن بعد التنسيق مع كل من : فؤاد ملحم  وأكرم مرزوق  وسعيد يونس ولن نتأخر عن قبول تبرعاتكم السخية والكريمة من أنفس طيبة كريمة والشكر موصول لكل من ساهم ودعم وإشترك وتبرع لإنجاح المسيرة التعليمية والعمل التطوعي هذا نترك الكلام للصور لتنقل لكم وحدة صفنا وصدق إنتمائنا".