الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 01:01

عناق الجولان بشطريه بالذكرى الـ 26


نُشر: 14/02/08 18:22

*الجماهير الحاشدة تحيي ذكرى انتفاضة رفض قانون الضم الباطل رغم تساقط الثلوج والمطر


*بركة: نأتي إلى الجولان والى القلعة مجدل شمس لنتعلم أساليب النضال

*نفاع: نوحد الجهود في التصدي للامبريالية الأمريكية وربيبتها الصهيونية



أحيا أهالي الجولان السوري المحتل، اليوم الخميس، الذي السادسة والعشرين لانتفاضة شباط المجيدة، التي جاءت ردا على قانون الضم الاحتلال، للأراضي السورية المحتلة، بمشاركة واسعة من أهالي قرى الجولان، وبمشاركة النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والكاتب محمد نفاع، السكرتير العام للحزب الشيوعي.



وقد انطلقت مسيرة من ساحة سلطان باشا الأطرش، إلى المكان المواجه للشطر الآخر من الجولان المحرر، حيث اصطفت هناك جماهير غفيرة من الوطن سورية، بمشاركة شخصيات حزبية ورسمية سورية، ومن بينها قيادة محافظة القنيطرة.



ورفعت في المسيرة الإعلام السورية، والشعارات المنددة بالاحتلال، التي هتف الجمهور بها أيضا.



ثم جرى مهرجان خطابي رسمي بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلال وإكبارا لارواح الشهداء البررة، وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية. ثم ألقيت كلمة الجبهة الوطنية التقدمية والمنظمات الشعبية وكلمة المحافظة، من الشطر المحرر، ثم ألقيت كلمات من الشطر المحتل، بدأها عريف الحفل، ثم المطران عطا الله حنا، وقد توالى على عرافة المهرجان في الشطر المحتل، عدد من المناضلين الجولانيين، الاستاذ حسن فخر الدين، وفضيلة الشيخ هايل شرف، والاستاذ ناصر إبراهيم، والاستاذ خالد مزيد أبو صالح.



وكانت الكلمة للنائب محمد بركة، الذي بدأ كلمته بتحيات النضال والصمود، وقال، إن ما يفصل بيننا وبين الشطر المحرر من الوطن سورية هو هذا الشريط الزائل حتما، لأن الاحتلال باطل مهما، وكل انعكاساته وتوابعه زائلة، خاصة عندما يواجهه شعبا صنديدا عنيدا في النضال ضد الاحتلال.



وتابع بركة قائلا، إن شعبنا الفلسطيني، وعندما نأتي إلى هذه القلعة الوطنية الشامخة، مجدل شمس، فإننا نأتي لنتعلم أساليب النضال، لأنها سطرت بطولات نضالية نقف أمامها باجلال واحترام، فهي مسيرة متواصلة حتى زوال الاحتلال.



وحيا بركة في كلمته، الموقف السوري الرسمي والشعبي، وقال إن سورية بقيادتها ورئيسها وشعبها، يقفون سدا منيعا للإمبريالية الأميركية وهيمنتها في المنطقة، ونضال في كل مكان يجب ان يتكاتف لدحر الامبربالية التي تسعى إلى قمع شعوب المنطقة وتسخيرها لمصالحها.



ثم القى الكاتب محمد نفاع، كلمة، قال فيها إننا هنا صامدون في وطننا فنحن المليون فلسطيني وأكثر مهددين بشكل دائم بالاقتلاع من الوطن، وكلن كل المؤامرات فشلت، وحتما ستفشل دائما، وإذا كانت معادلة البقاء بيننا وبين الصهيونية، فإننا نحن الباقين، لأن هذه الحقيقة وهذا هو المنطق.
وقال نفاع، إن المعركة الأساسية في العالم وفي المنطقة بشكل خاص هي ضد الامبريالية الأمريكية والصهيونية، ونحن نبعث بتحياتنا النضالية الحارة إلى كل بقعة تناضل ضد الهيمنة الأمريكية، في سورية قيادة وشعبا ولبنان والعراق وفلسطين، وغيرها من مناطق العالم.



وأكد نفاع أن نضال الشعوب لا بد وأن يحقق أهدافها السامية بالتحرر والاستقلال، وهذا ما تسعى إليه شعوبنا، ولا بد أن تنتصر.
وكانت الكلمة للمحامي سليمان عماشة، الذي كلمة أبناء الجولان، فحيا الأهل في الوطن المحرر والرئيس والقيادة السورية، مؤكدا بقاء أهل الجولان على عهد النضال حتى التحرير من الاحتلال الغاشم.

مقالات متعلقة