لجنة اولياء أمور الطلاب:

يحق لطلابنا وابنائنا أن يتعلموا عن تاريخهم الخاص تاريخ معاصر عليهم وأن يعرفوا تفاصيله ومعطياته

يوم الارض هو مناسبة هامه في تاريخ حياتنا كمواطنين عرب في هذه البلاد وقضية الارض والمسكن لا تزال تشكل المعضله الاكبر في حياتنا

وصل صباح اليوم الجمعة بيان صادر من لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة اورط ترشيحا الشامله وجاء فيه:" منذ اكثر من اسبوع ونحن في لجنة اولياء الامور نحضر ونستعد لبرنامج لا منهجي لطلاب المدرسة بمناسبة يوم الارض الذي يصادف اليوم الجمعة 30 من آذار، وبحسب الاتفاق مع ادارة المدرسة فقد تقرر أن نقدم للمدرسة برنامجاً مقترحاً من قبل لجنة الاولياء لاحياء هذه المناسبة في المدرسة بحسب المتبع في جميع المدارس العربية في البلاد وتوجيهات منشور مدير عام الوزارة ولجنة متابعة قضايا التعليم في الوسط العربي. وبالفعل قامت اللجنه بتحضير برنامج وتقدمت به الى ادارة المدرسة ولكن وبشكل غير متوقع قامت المدرسة برفض البرنامج ورفض اي مشاركة او "تدخل" بحسب صيغتهم للجنة الاولياء في برنامج هذا اليوم".


صورة من الأرشيف

وأضاف البيان:" لتفادي وقوع اي تضارب في المواقف قامت اللجنة بإعطاء اكثر من برنامج بديل للمدرسة الا أن موقف المدرسة بقي على ما هو عليه حتى ظهيرة هذا اليوم ، وحتى انهم رفضوا مجرد اجراء فعالية رمزية ترتكز بزراعة اشجار في محيط المدرسة. لجنة اولياء أمور الطلاب تود بهذا أن توضح عدة امور للاهل :
اولا: بحسب منشور مدير عام الوزاره يحق لاولياء الامور بالتدخل بالبرامج اللامنهجيه واتخاد القرار فيها وتنفيذها.
تانيا: يوم الارض هو مناسبة هامه في تاريخ حياتنا كمواطنين عرب في هذه البلاد وقضية الارض والمسكن لا تزال تشكل المعضله الاكبر في حياتنا.
ثالثا: يحق لطلابنا، ابنائنا أن يتعلموا عن تاريخهم الخاص تاريخ معاصر عليهم وأن يعرفوا تفاصيله ومعطياته.
رابعا: موقف ادارة المدرسة مستهجن جدا ونوجه لها السؤال:
أ‌- هل دور لجنة الاولياء بحسب رأيها هو فقط لحضور المناسبات واستقبال الشخصيات والتصفيق......الخ؟؟؟
ب‌- هل هذا الموقف من قبلها هو بمثابت قطع العلاقه مع لجنة الاولياء؟
ت‌- من يقف وراء قرار ادارة المدرسة برفض برنامج لجنة اولياء الامور؟!
اننا بهذا وبأسف شديد نعلن لجمهور الطلاب في المدرسة ولذويهم أن لجنة اولياء الامور قررت اتخاذ خطوة احتجاجية على تصرف ادارة المدرسة المستهجن بإعلان اليوم الجمعة اضرابا في مدرسة اورط ترشيحا. إن الغاء الاخر لا يؤدي الى التفاهم لا بين الشعوب ولا بين المجموعات ولا بين الافراد. نعم لحقنا في معرفة تاريخنا، نعم للتعاون على اساس الاحترام المتبادل" الى هنا نص البيان.