الكليّة الأرثوذكسية هي المدرسة الوحيدة في البلاد التي تنفذ وتدعم هذا النشاط

النادي يقوم بنشاطاتٍ مرافقة أخرى منها مشاهدةُ الأفلامِ السينمائية للروايات التي تقرأها المجموعات وتحضير وجباتٍ غذائيّة تخصّ الثقافة المحليّة المعروضة في الرواية

تستمرُ الكليّة الأرثوذوكسية في حيفا هذا العام أيضًا في نشاطها الحصريّ "نادي الكتاب" باللغة الإنكليزية بمبادرة وإشراف معلمة اللغة الإنكليزية الأستاذة سوسن دياب. يشملُ النادي هذا العام ثلاثَ مجموعاتٍ يلتقي أعضاؤها مرةً كل أسبوع لمناقشةِ الرواية التي تقرأها المجموعة. يتمُّ خلال اللقاء طرحُ آراء مختلفة بالنسبةِ للرواية، مناقشة الخلفيّة الثقافيّة والاجتماعيّة للأحداث وللشخصيات، وطرح التّساؤلات والتوقعات المختلفة.



قامت المجموعات الثلاث حتى الآن بقراءةِ رواياتٍ من جانراتٍ أدبيّة مختلفة تعملُ الكليّة على تزويدها للطلابِ المشاركين بالنشاط. مجموعة طلاب صفوف التواسع قرأت منذ بداية العام الروايتين: "The Secret Life of Bees" التي تعرض قضية العنصرية في أميركا، وَ "19 Minutes" التي تتمحور أحداثها حولَ العنف المستشري بين الأولاد وأبعاده الهدّامة.


الروايات
قرأت مجموعة طلابِ العواشر الروايتين: "The Thousand Splendid Suns" لخالد حسين والتي تستعرضُ قصةَ مهاجرٍ أفغانيّ في أميركا يسردُ قصّته في بلده ويتطرق للظلم الذي تعانيه المرأةُ الشرقيّة بالذات في أفغانستان في ظلّ الحرب. توضّحُ الرواية السابقة للطلاب الفرقَ في أسلوبِ الكتابة واللغة المستخدمة بين كُتـّاب شرقيين يكتبون بالإنكليزية وبين كُتـّاب لغتهم الأم هي الإنكليزية. قرأت المجموعة أيضًا رواية "The Memory Daughters Keeper" التي تدور حول أبٍ يُحتـّم عليه اتخاذ قرارات بشأنِ إبنه المنغولي. أمّا مجموعة طلاب الحوادي عشر فقرأت حتى الآن الروايات التالية: "Rebecca"، "Angels and Demons" ، "Pope Joen" وَ "The Thousand Splendid Suns".

نشاطات عديدة
كما يقومُ النادي بنشاطاتٍ مرافقة أخرى منها مشاهدةُ الأفلامِ السينمائية للروايات التي تقرأها المجموعات وتحضير وجباتٍ غذائيّة تخصّ الثقافة المحليّة المعروضة في الرواية التي يقرأها أعضاء المجموعة. كما قامت مجموعةٌ من الطلابِ المشاركين في النادي في الصيف الفائت بالسّفر لعاصمة بلاد الإنكليز لندن برفقة الأستاذة سوسن والتي نظمت لهم رحلةً لمدّة تسعة أيام زاروا من خلالها أبرزَ المعالمِ في العاصمةِ وشاهدوا المسرحيات الكلاسيكيّة والموسيقيّة وتعرفوا عن كثبٍ على الثقافة الإنكليزية التي قرأوا عنها في الروايات. رافقت المجموعة للندن أيضًا الأستاذة دوريس خوري.
من الجديرِ ذكره أنّ الكليّة الأرثوذكسية هي المدرسة الوحيدة في الوسطين العربي واليهودي والتي تـُنفّذ هذا النشاط الفريد.