الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 12:02

برنامج حاسوب لكل تلميذ يخرج لحيز التنفيذ في الطيرة ليمنح الحواسيب لـ200 طالب

كل العرب
نُشر: 29/03/12 08:49,  حُتلن: 11:45

200 تلميذ وتلميذة على حواسيب جديدة بموجب المشروع

د. خالد مطر مدير عام البلدية شكر كل الذين ساهموا واشتركوا في المشروع، مُستعرضاً العمل الطويل والمتعب للوصول إلى هذه اللحظة والتي أختير بها كل طالب حسب معايير صادقة وعادلة

مأمون عبد الحي تحدث إلى الحضور مرحباً ومُشيداً بهذا المشروع الكبير الذي اعتبره بداية الطريق ومؤكداً على الحق الطبيعي لكل طالب في الطيرة للحصول على جميع الإمكانيات التي من شأنها تقديم المساعدة والتقدم في مدرسته

شارك رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي مساء يوم الأربعاء 28/3/2012 في اليوم الافتتاحي الخاص لبرنامج "حاسوب لكل تلميذ"، الذي خرج لحيز التنفيذ ضمن عمل بلدية الطيرة الدؤوب مع جمعية "اتنه" الممولة من شركة مايكروسوفت، ومكتب رئيس الحكومة، حيثُ جرت مراسيم الافتتاح بحضور كبير يُمثل 200 تلميذ وتلميذة مع أهاليهم، حيث جرى استقبالهم والترحيب بهم بعد اختيار أولادهم للمشاركة بهذا المشروع الذي يؤهلهم للحصول على مائتي حاسوب جديد.



حضر بالإضافة لرئيس بلدية الطيرة، الشيخ عبد السلام قشوع القائم بأعمال الرئيس، د. خالد مطر مدير عام البلدية، ود. يسرائيل جلعاد المستشار التنظيمي لقسم المعارف ومركز مشروع حاسوب لكل تلميذ، والسيدة ياسمين العضو والناطق بجمعية أتنة، بالإضافة الى العديد من مدراء المدارس المشاركة بهذا المشروع.
في البداية تحدث السيد جلعاد مركز المشروع الذي استعرض خطة العمل المقترحة لهؤلاء التلاميذ والطلاب الذين تمّ اختيارهم من صفوف الثالث ابتدائي وحتى الثامن إعدادي، والمراحل التي سيقطعونها، ورزم الإثراء المحوسب التي سيحصلون عليها في نهاية المشروع.

التقدم والتطور
رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي تحدث إلى الحضور مرحباً ومُشيداً بهذا المشروع الكبير الذي اعتبره بداية الطريق، ومؤكداً على الحق الطبيعي لكل طالب في الطيرة للحصول على جميع الإمكانيات التي من شأنها تقديم المساعدة والتقدم في مدرسته، ومنها الحاسوب الذي أصبح ركن أساسي لكل بيت، وأداة تعليمية مهمة لكل طفل، وقد ركز على التعليم الذي يُعتبر الأساس لكل طالب، حيثُ ستعتمد الطيرة عليه مستقبلاً ببنائها والمحافظة على تقدمها وتطورها، مُذكراً بأن هذا المشروع وهذه الحواسيب ليست للعب فقط بل أنها وسيلة هامة تتيح لكل طالب الحصول على المعلومة والمعرفة بأسرع الوقت، مما ينعكس إيجاباً على تحصيله العلمي، وتثقيفه الذاتي. وقال عبد الحي أن هذا المشروع هو البداية مع جمعية أتنة، حيثُ ستقوم البلدية برصد الميزانيات بالتعاون مع الجمعية لتوفير وتحقيق الهدف المنشود بإيصال حواسيب لكل طفل وطالب في المدينة، وقد شكر رئيس البلدية جمعية أتنة على مجهودها، وجميع المشتركين والقائمين على إنجاح هذا المشروع الكبير والهام.

اختيار الطلاب
وشكر د. خالد مطر مدير عام البلدية، في بداية كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، كل الذين ساهموا واشتركوا في المشروع، مُستعرضاً العمل الطويل والمتعب للوصول إلى هذه اللحظة، والتي أختير بها كل طالب حسب معايير صادقة وعادلة، من أجل تعليمه وإيصاله وإثرائه بمهارات عديدة سواء كانت في الحاسوب أو من خلال ربطه بالانترنت، وإدخاله ضمن دورة استكمال ومرافقة لتعليمه كيف يتعامل معه، مؤكداً على أهميتها وفائدتها لتوسيع مداركه في هذا العالم الافتراضي، الذي يوصل إليه المعلومة بأسرع الوقت وبأضمن النتائج. وقد استعرض د. مطر المراحل التي مرّ بها هذا المشروع والذي شكر فيه مدراء المدارس والأخصائيين والمستشارين الاجتماعيين الذين شاركوا باختيار هؤلاء الطلاب، إلى مرحلة الوصول لدورة الاستكمال المهمة والمكملة لمشروع توزيع الحواسيب، حيث ستجند جميع المؤسسات التعليمية بضمنها مركز التأهيل المهني ومركز تبوح والاشكول بايس لاستقبالهم وتعليمهم، ليحصل في نهاية الدورة 200 طالب وطالبة على الحواسيب التي ستصلهم حتى بيوتهم.

المشروع ومراحله
في النهاية استعرضت السيدة ياسمين العضو المعتمد من جمعية أتنه ماهية المشروع، والمراحل التي ستحتم المشتركين المرور بها للحصول على الحاسوب، والرزم التي سيحصل عليها كل طالب بعد الاستكمال. كما تطرقت إلى المشروع بحد ذاته، والمراحل التي مرّ بها من أجل خروجه لحيز التنفيذ، والأطراف المشاركة فيه المتمثلين بمكتب رئيس الحكومة وبلدية الطيرة وجمعية أتنه المدعومة من عدة شركات مختلفة أهمها شركة مايكروسوفت، كما حيّت السيدة ياسمين بلدية الطيرة التي لها دور كبير ما كان لينجح لولا دعمها ودعم رئيسها المتواصل والمستمر الذي يقدمه ويعمل من أجله من أجل مصلحة مواطنيه.

مقالات متعلقة