الدكتور عزمي حكيم رئيس مجلس طائفة الروم :
 بصمات أبو فرح لا تزال حاضرة في كل زاوية وزاوية من مؤسسات المجلس، ولكن حين نراجع هذا التاريخ نجد ان لأبي فرح الفضل الكبير في إنشاء أكبر مؤسسة من مؤسسات المجلس إلا وهي مركز الأحداث الأرذوكسي

شارك المئات من أبناء الناصرة والمنطقة مساء اليوم الاربعاء في حفل تأبين اكراماً لتاريخ وعطاء المرحوم طيب الذكر مــنــذر فــرح غــريــب (ابو فرح) وذلك في قاعة مركز الاحداث الاورذكسي حيث ألقيت كلمات تأبينية من أصدقاء ومعارف الفقيد. 

وقد حصر حفل التأبين عائلة المرحوم وابناؤه واصدقاؤه ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي والقائم باعماله علي سلام ورئيس مجلس طائفة الروم الدكتور عزمي حكيم وقد تكونت لجنة التأبين من مجلس طائفة الروم وجبهة الناصرة ومندوب عنها الدكتور اياد جهشان والقاضي رايق جرجورة وكامل برغوثي ممثل الجبهة في نقابة المعلمين ومعين شمشوم من فرقة موال للفنون والمدرسة الانجلية وجمعية اصدقاء مستشفى الناصرة .
وتحدث خلال التأبين والتي تولت عرافته نائلة لبس , الدكتور عزمي حكيم رئيس مجلس طائفة الروم وقال :"إن بصمات أبو فرح لا تزال حاضرة في كل زاوية وزاوية من مؤسسات المجلس، ولكن حين نراجع هذا التاريخ نجد ان لأبي فرح الفضل الكبير في إنشاء أكبر مؤسسة من مؤسسات المجلس إلا وهي مركز الأحداث الأرذوكسي، هذا الصرح الرياضي الثقافي الأكبر في مدينة الناصرة حتى يومنا هذا حيث كان ولا يزال يخدم كل أبناء وأحياء المدينة".

ابو فرح جبهوي أصيل
د. إياد جهشان والذي تحدث باسم جبهة الناصرة قال : " ابا فرح جبهوي أصيل، مبدأي ومتنور، ديقراطي ومنفتح على الأخرين، ملتزم بقضايا شعبه وبلده ومتفانٍ إلى أبعد الحدود في خدمة مجتمعه وقضاياه ببساطة هو مثال يحتذى به، من هذا الأرث سننهل وسننهل لنبقى قابضين على الشعلة متوهجة علنا ننير بعضاً من طريق أنرتموها لنا".

مدرسة موال وفرقة موال
وتحدث ايضا صديق المرحوم معين شمشوم مدير مركز موال للفنون: " أبا فرح قلت لك يوماً في أواخر التسعينات خلال حفل أقمناه لتكريمك وأعضاء الفرقة الكبار، أنك مثلي الأعلى، فمدرسة موال وفرقة موال تكونت دائماً من جميع شرائح المجتمع وأحياء المدينة، من بئر أبو الجيش وبئر الأمير وجبل حمودة والروم وصالفافرة والعمال العرب والشرقي والغربي والسوق، والقرى القريبة، يافة الناصرة، الرينة، كفركنا وطرعان ونين... ربيناهم جميعاً كعائلة مترابطة علمناهم عدم السؤال عن الخلفية الدينية والاجتماعية، هذا هو منذر غريب الذي أحب العائلة ووحدة أهل البلد على طريق طيب الذكر توفيق زياد".

قضية بلدك وشعبك
وتحدث ايضا في حفل التأبين المربي عناد زعبي والذي قال : " كل من عرفك إكتشف فيك رفعة الخلق ونبل المشاعر ونزاهة المقصد وسمو الروح، بوجهك الذي ما كان يكف عن التبسم وصدرك الذي كان يتسع للجميع، غننا نتعهد يا أبا فرح بان نواصل مسيرتك لنشعر أنك ما زلت بيننا بإحساسك وتواضعك وعظمة إنسانيتك ونبل أخلاقك، نودعك ونعدك باننا سنكمل طريقك، طريق حبك للغير ونصرتك الضعيف وإخلاصك لقضية بلدك وشعبك".

الإنسان المكافح
كما وتحدث ايضا كامل برغوثي رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين وقال: " سأحكي لهم عن أبي فرح، عن ذلك الإنسان المكافح الذي بدأ عمله كمدرس في قرية عيلوط وكان يصلها من الناصرة مشياً على الأقدام، ثم عمل في سولم، إكسال، يافة الناصرة، ومدارس الناصرة في السالزيان، وماريوسف، والإنجيلية، عن مرب كان جديراً بكل المناصب الإدارية في التربية والتعليم ولكن بسبب مواقفه وعمله النقابي المشرف لم تعط له الفرصة ليكون في إدارة المدرسة، فقد أثبت دون جهد أو قصد بأن المكانة الإجتماعية الحقيقية لا تولد من رحم المنصب بل هي بنت الأخلاق والعطاء والسحر الشخصي".

ذكريات حية
وقال رائق جرايسي رئيس لجنة اصدقاء مستشفى الناصرة :" في هذه الذكرى استحضر ذكريات حية من سيرة الصديق العصامي منذر غريب استحضر الايام التي كنت استمع فيها الى حكايات الوالد حكاية اثر حكاية والاستاذ منذر عصب نابض في تلك الحكايا ".