الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 20:01

أم الفحم: اسبوع الانترنت الآمن في مدرسة خديجة الثانوية

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 28/03/12 14:45,  حُتلن: 15:48

المشروع تناول الجانب النفسي والاجتماعي لإساءة استعمال الإنترنت وخطر الإدمان من الاستعمال بدون حدود والجانب الديني وتذويت قيم الأخلاق وعدم المس بحقوق الآخرين

بمبادرة طاقم الاستشارة وبالتنسيق مع قسم التربية الاجتماعية قامت مدرسة خديجة الثانوية بسلسلة محاضرات ضمن اسبوع الانترنت الآمن. هذا وشملت الفعاليات ورشات عمل للطالبات وللامهات ومحاضرات متنوعة وتوزيع مناشير وبيان حول الوصايا العشر لاستعمال الإنترنت الآمن للمربين ليكون موضوع نقاش في حصة التربية حيث أعد سابقا طاقم الاستشارة ورشة عمل للهيئة التدريسية حول موضوع الانترنت الآمن.



وقد شارك بهذا المشروع: عاملات اجتماعيات من قبل الرفاه الاجتماعي كالعاملة الأجتماعية عبير اغبارية وسعاد حسني وخالدية ومن قبل جمعية سند الأخصائية النفسية فاطمة، المحامي محمد حسين والمحامي علي بركات والمحامي محمد معلواني، المحاضر خالد حاج يحيى من قبل وزارة المعارف، داعيات من قبل صانعات الحياة (الحاجة عطاف الحاجة اميرة الحاجة ازدهار المعلمة فاطمة أبو شقرة، معلم الحاسوب في المدرسة المربي عماد محاجنة، هشام سعد أحد المختصين في المجال.

رفع سقف الوعي
وقد اثنى مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد انيس محاميد على الفكرة المتميزة قائلا : "اثمن جدا هذه الفعاليات القيمة التي ترفع سقف الوعي لدى طالباتنا رائدات المستقبل". وفي تعليق له على هذا المشروع المتميز توجه مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد مخاطبا الجميع والابتسامة ترتسم على وجهه :"إنه لمن دواعي سروري أن اتوجه بالشكر لكل من ساهم وعمل على انجاح هذا المشروع السباق المضاف للمشاريع المتنوعة التي تعنى بتنمية الاخلاق والعلم بالمدرسة".

الجانب النفسي والاجتماعي
وجدير بالذكر أن المشروع تناول الجانب النفسي والاجتماعي لإساءة استعمال الإنترنت وخطر الإدمان من الاستعمال بدون حدود، كذلك الجانب الديني وتذويت قيم الأخلاق وعدم المس بحقوق الآخرين، في الوقت نفسه تناول المشروع الجانب القانوني لإساءة استعمال الانترنت، والجانب التقني في الموضوع. أما مجموعة الهدف فكانت، صفوف العواشر، حوادي عشر وثواني عشر، والأهالي والهيئة التدريسية. والطواقم المنفذة فكانت طاقم الاستشارة التربية الاجتماعية ومعلمو الحاسوب والمركز الجماهيري. 

مقالات متعلقة