أبرز ما جاء في البيان المجهول:

تحل علينا الذكرى السنوية ولا زلنا نعاني شتّى أنواع التمييز والقهر من قبل المؤسسة الحاكمة التي تسعى وباستمرار الى سلب هويتنا وأرضنا ووطننا وبيوتنا

الذكرى تحل علينا في ظل حملة عنصرية هوجاء تعصف وتهدد مستقبلنا القومي والوطني كأقلية وطنية عربية فلسطينية وتحاول طمس ومصادرة ثقافتنا العربية الفلسطينية

نؤكد أن من يحمل اسم الإسرائيلي في تعريف حزبه لا يمكن أن يكون وطنيا ولا حتى علمه الأحمر ونرى بمحاولات دس الحزبية والفئوية في المناسبات الوحدوية الوطنية عملا مشبوها أصلا!

نؤكد أن لا علم يعلو فوق العلم الفلسطيني ولتسقط الاعلام الحمراء التي تتطاول على العلم الوحدوي الذي يجمعنا جميعا ونرى برفعه هو محاولة للانشقاق عن تاريخنا وحضارتنا وانتمائنا لشعبنا الفلسطيني المناضل

مصدر رفيع في الجبهة -رفض كشف اسمه-:

البيان لا يحمل أي اسم ولا يكشف أية هوية ولهذا فإننا نتهم المخابرات الإسرائيلية وعملائها بالوقوف من وراء هذا البيان من أجل إثارة النعرات والخلافات في هذه الذكرى المجيدة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان مجهول صادر عن مجموعة أطلقت على نفسها اسم "الشباب الوطني وشرائح واسعة من الشباب الوطنيين من التيارات والاحزاب الوطنية الفاعلة بين ابنائنا الشباب ومجالس طلاب مدارسنا المحلية وجمعيات وأطر مدنية أخرى" بعنوان "دس الحزبية والفئوية في المناسبات الوحدوية الوطنية عمل مشبوه.. لا لرفع الاعلام الحزبية، لا علم يعلو فوق العلم الفلسطيني". وجاء في البيان "بعد أيام قليلة تحل علينا الذكرى السنوية السادسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، هذا اليوم النضالي الخالد فينا وباق في قلوبنا نصونه ونحافظ عليه بوحدويتنا وعملنا الوحدوي الذي يتجلّى عاليا من خلال علمنا الفلسطيني الذي يمثلنا كلنا، ونتغطى تحت لوائه. وتحل علينا الذكرى السنوية ولا زلنا نعاني شتّى أنواع التمييز والقهر من قبل المؤسسة الحاكمة التي تسعى وباستمرار الى سلب هويتنا، أرضنا، وطننا، بيوتنا، وإن اختلفت هذه السياسة التي تحولت من مصادرة مباشرة، ونهب مباشر للأراضي، الى سياسة تحريش الاراضي ومحاصرة قرانا وبلداتنا العربية، وفي النقب يحاولون نهب معظم اراضي أهلنا هناك من خلال خطة برافر الساعية الى مصادرة ما تبقى من أراضي لأهلنا في النقب الصامد أمام عاتيات الغطرسة الاسرائيلية".

صورة توضيحية

حملة عنصرية
واكد البيان "كما وتحل علينا الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد في ظل حملة عنصرية هوجاء تعصف وتهدد مستقبلنا القومي والوطني كأقلية وطنية عربية فلسطينية، وتحاول طمس ومصادرة ثقافتنا العربية الفلسطينية، وامتدادنا الى شعبنا الفلسطيني المناضل دفاعا عن الأقصى الشريف ومقدّساته الدينية، كما ونبات تحت خطر يهدد مستقبلنا وكياننا. وفي المقابل نتشرف بالخطوة المشرّفة التي اعلنتها الشعوب العربية بالمظاهرات المليونية التي ستصل حدود الدول المجاورة لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، ونقول لهم أننا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الأصيل، والشعب الفلسطيني المناضل، ونحيي المبادرين للمظاهرات المليونية التي ستلتصق عاطفيا مع النشاطات المركزية التي تحييها الجماهير العربية في يوم الأرض الخالد، وما سيجمعنا هو العلم الفلسطيني ويوحدنا بعيدا عن المهاترات الحزبية الضيقة، والتقوقع الحزبي البغيض".

رفع سقف الوعي الوطني
وأوضح البيان "نحن مجموعة شبابية تضم شريحة واسعة من الشبيبة الناشطة وطنيا وسياسيا بين أبناء الأقلية العربية في البلاد، ومن بينهم إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، شبيبة ابناء البلد، نشيطين شباب من الحركة الأسلامية وتيارات سياسية أخرى نؤكد أن الواجب يدعو الى العمل على تثقيف، ورفع سقف الوعي الوطني والسياسي لأجيالنا الشابة خاصة في ظل ابتعاد شبابنا عن يوم الأرض وأحداثه المشرّفة لنا، ونؤكد أننا موحدون يدا واحدة يجمعنا العلم الفلسطيني لا غيره خاصة في ظل الخطر الحقيقي الذي يتهدد وجودنا على أرضنا. نلحظ في المناسبات الأخيرة أنّ هناك من يحاول الخروج عن وحدة الصف الفلسطيني في المناسبات الوطنية، وكنا نشهد شبيبة الجبهة الشيوعية الاسرائيلية وهي تقوم برفع اعلامها الحمراء كاسرة بذلك القرارات الوحدوية، الأمر الذي تسبب بخلافات كبيرة في المسيرات الوطنية الأمر الذي لا يخدم إيصال رسالتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق وحرصا على وعينا وأهمية وحدتنا النضالية، فإننا نحيي لجنة المتابعة واحزابنا الوطنية التي أرغمت الجبهة والحزب الشيوعي الاسرائيلي بعدم رفع الأعلام الحزبية، كما وإننا نطالب قياداتنا بمنع أي محاولات من قبل الحزب الشيوعي والجبهة بكسر القرارات على غرار يوم الأرض الأخيرة وهبة القدس والأقصى".

لا علم يعلو فوق العلم الفلسطيني
ونوه البيان "ينشر مؤخرا في وسائل الإعلام مطالبات عديدة من قبل الجبهة برفع الاعلام الحمراء، ويهددون ويتوعدون برفقع الاعلام الحمراء، ومن هنا فإننا نؤكد أن لا علم يعلو فوق العلم الفلسطيني، ولتسقط الاعلام الحمراء التي تتطاول على العلم الوحدوي الذي يجمعنا جميعا، ونرى برفعه هو محاولة للانشقاق عن تاريخنا وحضارتنا وانتمائنا لشعبنا الفلسطيني المناضل. نحن نؤكد أصلا أن من يحمل اسم الإسرائيلي في تعريف حزبه لا يمكن أن يكون وطنيا، ولا حتى علمه الأحمر. ونرى بمحاولات دس الحزبية والفئوية في المناسبات الوحدوية الوطنية عملا مشبوها أصلا! لا لرفع الاعلام الحمراء، كل الجهود لإرغام الحزب الشيوعي على انزال علمه فمن يخرج عن وحدة صفّنا هو خائن وعاش علمنا الفلسطيني الموحّد لنا والمشرف، عاش يوم الأرض الخالد" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

تعقيب الجبهة
وعقب مصدر رفيع في الجبهة -رفض كشف اسمه- لموقع العرب وصيحفة كل العرب بالقول: "هذا البيان لا يحمل أي اسم ولا يكشف أية هوية ولهذا فإننا نتهم المخابرات الإسرائيلية وعملائها بالوقوف من وراء هذا البيان من أجل إثارة النعرات والخلافات في هذه الذكرى المجيدة التي يتوحد شعبنا حولها" كما قال.