الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 19:01

أم الفحم:أسبوع الانترنت الآمن بمدرسة خديجة الثانوية

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 27/03/12 13:16,  حُتلن: 13:59

الفعاليات شملت ورشات عمل للطالبات وللأمهات ومحاضرات متنوعة وتوزيع مناشير وبيان حول الوصايا العشر لاستعمال الإنترنت الآمن

مدير مدرسة خديجة محمد أنيس محاميد :
أشجع مثل هذه المبادرات التي تنم عن تخطيط سليم وتفاعل متناغم بين مركبات المدرسة
 

ولاء عمر رئيسة مجلس الطالبات في المدرسة:
هذه الفعاليات اثلجت صدور الطالبات والجميع بانتظار المزيد من الفعاليات المباركة بسلسلة لقاءات مفيدة قريبا

بمبادرة طاقم الاستشارة وبالتنسيق مع قسم التربية الاجتماعية قامت مدرسة خديجة الثانوية بسلسلة محاضرات ضمن اسبوع الانترنت الآمن. هذا وشملت الفعاليات ورشات عمل للطالبات وللأمهات ومحاضرات متنوعة وتوزيع مناشير وبيان حول الوصايا العشر لاستعمال الإنترنيت الآمن للمربين ليكون موضوع نقاش في حصة التربية حيث أعد سابقا طاقم الاستشارة ورشة عمل للهيئة التدريسية حول موضوع الإنترنت الآمن.

 

وقد شارك بهذا المشروع :عاملات إجتماعيات من قبل الرفاه الاجتماعي كالعاملة الإجتماعية عبير اغبارية وسعاد حسني وخالدية ومن قبل جمعية سند الأخصائية النفسية فاطمة، المحامي محمد حسين والمحامي علي بركات والمحامي محمد معلواني، المحاضر خالد حاج يحيى من قبل وزارة المعارف، داعيات من قبل صانعات الحياة (الحاجة عطاف الحاجة اميرة الحاجة ازدهار) المعلمة فاطمة ابو شقرة، معلم الحاسوب في المدرسة المربي عماد محاجنة، ومختصين في المجال مثل هشام سعد.

فعاليات قيمة
مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد انيس محاميد أثنى على الفكرة المتميزة قائلا : "أثمن جدا هذه الفعاليات القيمة التي ترفع سقف الوعي لدى طالباتنا رائدات المستقبل". والجدير ذكره أن تغيير نوعي حدث لدى طالبات المدرسة ليؤدي الى فهم واع وناقد تمثل بالأسئلة الواعية التي طرحتها الطالبات المشاركات في المحاضرات، مما أضفى مزيدا من السعادة والسرور تألقت على وجوههن، لدرجة أن الطالبات كن يتسابقن لطرح الاسئلة على المحاضرين. وفي تعليق له على هذا المشروع المتميز توجه مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد مخاطبا الجميع والابتسامة ترتسم على وجهه: "إنه لمن دواعي سروري أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم وعمل على إنجاح هذا المشروع السباق المضاف للمشاريع المتنوعة التي تعنى بتنمية الاخلاق والعلم بالمدرسة".

أهداف المشروع
جدير بالذكر أن المشروع تناول الجانب النفسي والاجتماعي لإساءة استعمال الإنترنت وخطر الإدمان من الاستعمال بدون حدود، كذلك الجانب الديني وتذويت قيم الأخلاق وعدم المس بحقوق الآخرين، في الوقت نفسه تناول المشروع الجانب القانوني لإساءة استعمال الانترنت والجانب التقني في الموضوع. أما مجموعة الهدف فكانت، صفوف العواشر، حوادي عشر وثواني عشر الأهالي والهيئة التدريسية . بينما الطواقم المنفذة فكانت طاقم الاستشارة التربية الاجتماعية ومعلمو الحاسوب والمركز الجماهيري.

مقالات متعلقة