نصار حقق النجاح في مسيرته الرياضية كمدرب خصوصا مع فريق مكابي الاخاء الناصرة عندما قاده لتحقيق الارتقاء إلى الدرجة العليا في الدوري الإسرائيلي

 نصّار لعب مهاجماً في فريق مكابي الاخاء الناصرة منذ عام 1974 وحتى مطلع 1982 عندما انتقل إلى صفوف هبوعيل حيفا ليلعب حتى عام 1986

عند اكتشاف المرض بشكل نهائي كانت ورقة الكابتن عزمي نصار الرابحة هي معنوياته العالية وابتسامته المعهودة التي استقبل فيها كل من حضر منزله في زيارة للإطمئنان على صحته

صادفت يوم أمس الإثنين الذكرى السنوية الخامسة لرحيل المدرب الكروي النصراوي المحبوب عزمي نصار والذي وافته المنية يوم 26 آذار من العام 2007 إثر صراع مع المرض، بحيث وقع خبر وفاته كالصاعقة على مدينة الناصرة والمجتمع العربي والفلسطيني. وولد عزمي نصار يوم الثالث من أكتوبر عام 1957 وعرف على أنه مدرب دولي سابق في كرة القدم. شغل منصب المدير الفني ومدرب منتخب فلسطين والذي وضعه على الخارطة الكروية الآسيوية.
واستطاع نصار تحقيق النجاح في مسيرته الرياضية كمدرب خصوصا مع فريق مكابي الاخاء الناصرة عندما قاده لتحقيق الارتقاء، إلى الدرجة العليا في الدوري الإسرائيلي العام، وتحقيق بطولات أخرى، إلى جانب نجاحه في فريق هبوعيل اتحاد أبناء سخنين.

وفي شهر آب 2007 خاض المدرب والكابتن النصراوي عزمي نصار مدرب المنتخب الفلسطيني بكرة القدم في أصعب مباراة في ملعب حياته، بعد أن اجريت له عملية جراحية في الرأس لاستئصال ورم سرطاني، نتيجة مرض عضال الم به، وعاد بعدها إلى منزله للراحة وانتظار التقرير الطبي الذي صدر بعد اسبوع واحد، ليؤكد وجود هذا المرض الخبيث. وعند اكتشاف المرض بشكل نهائي كانت ورقة الكابتن عزمي نصار الرابحة هي معنوياته العالية وابتسامته المعهودة التي استقبل فيها كل من حضر منزله في زيارة للإطمئنان على صحته. إلا أن قدر الله كان أقوى من أي ابتسامة، حيث قطفته يد المنون بعد صراع مميت مع المرض الذي لم يمهله طويلاً.

مهاجم في فريق مكابي الاخاء الناصرة
ولعب عزمي نصّار مهاجماً في فريق مكابي الاخاء الناصرة منذ عام 1974، وحتى مطلع 1982، عندما انتقل إلى صفوف هبوعيل حيفا ليلعب حتى عام 1986. وبعد اعتزاله لعب الكرة، أشرف على تدريب كل من فريق بلدي دالية الكرمل، ومكابي طمرة، ومكابي كفركنا وهبوعيل مجدالكروم. فيما تمكن من حصد الارتقاء مع كفركنا والدالية. وفي عام 1999، تم اختيار المدرب عزمي نصار، ليكون المدير الفني والمهني للمنتخب الفلسطيني، ووصل معه إلى مراتب متقدمة في دورة الالعاب العربية في كرة القدم، وانهى الدورة بالمرتبة الثالثة وبرصيد مشرف من الاهداف والنقاط. من ثم انتقل ليصبح المدرب الأول في اتحاد أبناء سخنين وارتقى معه حتى الدرجة الممتازة، قبل أن يعود في الـ 2001 إلى المنتخب الفلسطيني.