الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 18:02

الخارجية: التوقيع على اتفاقيتي كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل وضعت حدًا للحرب

كل العرب
نُشر: 27/03/12 09:12,  حُتلن: 09:16

وزارة الخارجية:

السلام بين إسرائيل ومصر يتكوّن من عدة عناصر هامة بما فيها إنهاء حالة الحرب والعمليات العدائية والتهديدات والعنف

رغم أن الدول العربية الأخرى قاطعت مصر عقب توقيع معاهدة السلام فإن جميعها أعادت علاقاتها مع مصر وفتحت من جديد سفاراتها في القاهرة

عممت وزارة الخارجية بيانا صحفيا وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه "تصادف الذكرى ال-33 للتوقيع على اتفاقيتي كامب ديفيد والتي وُقعتا بين مصر وإسرائيل بتأريخ 17سبتمبر1978 ووضعت حدًا لحالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين منذ إقامة دولة إسرائيل عام 1948. وكانت هاتان الاتفاقيتان سابقة وحجر أساس على طريق عملية السلام بين الدول العربية وإسرائيل ومهدتا الطريق أمام التوقيع على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بعد هذا التأريخ بنصف سنة أي بيوم 26 مارس 1979. وتمخضت مفاوضات سرية جرت بين الجانبين الاسرائيلي والمصري في كامب ديفيد على مدى اثني عشر يوما عن التوقيع على اتفاقيتين في مراسم احتفالية جرت في البيت الأبيض".



نظام حكم ذاتي
وتابع البيان "تناولت الاتفاقية الأولى مستقبل شبه جزيرة سيناء والتوصل إلى سلام بين إسرائيل ومصرفي غضون ثلاثة اشهر. أما الاتفاقية الثانية فكانت بمثابة اتفاقية إطار خلقت آلية لإجراء مفاوضات تستهدف إقامة نظام حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد حددت الاتفاقية الإسرائيلية المصرية بصورة واضحة العلاقات المستقبلية بين البلدين، وجميع نواحي الانسحاب الاسرائيلي من سيناء، والترتيبات العسكرية في شبه الجزيرة مثل تحديد مناطق منزوعة السلاح والقيود المفروضة عليها، وكذلك آلية لمراقبة هذه الترتيبات".

قواعد إستراتيجية 
وأضاف البيان "وقد شهد رئيس الولايات المتحدة آنذاك جيمي كارتر على هاتين الاتفاقيتين اللتين وقعهما الرئيس المصري انور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن. يتكوّن السلام بين إسرائيل ومصر من عدة عناصر هامة بما فيها إنهاء حالة الحرب والعمليات العدائية والتهديدات والعنف، إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية، إزالة القيود المفروضة على حرية التنقل وانسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء بناء على ترتيبات أمنية متفق عليها ومناطق محدودة القوات. واستكملت إسرائيل انسحابها من سيناء (1982) وفقًا للشروط التي حددتها المعاهدة، وتنازلت بذلك عن قواعد إستراتيجية وذخر أخرى مقابل السلام".

تطبيع العلاقات
وختم البيان "رغم أن الدول العربية الأخرى قاطعت مصر عقب توقيع معاهدة السلام: فإن جميعها أعادت علاقاتها مع مصر وفتحت من جديد سفاراتها في القاهرة. وأعيد مقر الجامعة العربية الذي كان قد نُقل إلى تونس- أُعيد الى القاهرة في مطلع الثمانينات. إن عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومصر عملية شاقة تحتاج إلى وقت طويل، علمًا بأنها تقضي بالتغلب على 30 عامًا من انعدام الثقة والعداء. ورغم ذلك تم فتح سفارتين وقنصليتين لكلا البلدين وتعقد اجتماعات بين وزراء ومسؤولين المستوى من البلدين بشكل منتظم" الى هنا نص بيان وزارة الخارجية.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
247271.48
BTC
0.51
CNY